قصة أدهم وزينة
هكون كويسه.
أحمد بحزن بجد طيب اطلقتي ليه.
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها.
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب.
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع.
أحمد بجدية أحلام انتي اللي بوظتي حياتنا بالشك كان دايما عندك احساس اني بخونك مع اني عمري ما خانتك ابدا بس انتي دماغك كانت مليانه شك و عدم ثقه فيا و في نفسك.
مع جوليا انت طول عمرك خاېن يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا.
أحمد بحزن أحلام انتي فاهمه كل حاجه غلط.
قاطعته أحلام بحزم و مش عايزه افهم اي حاجه بعد اذنك أنا ريحه لشريفه عشان اعرف اوضه نومي.
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما
شيماء سعيد
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه قبل أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
أدهم پصدمه يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله.
أدهم بحنان و رجاء حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة. اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي.
بعد.
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها.
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت
شيماء سعيد
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم.
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي
و ھتموتي عليا كمان.
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في
الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير.
زينه بتوعد ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا.
في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح
أدهم بخبث الجميل بيعمل ايه و كمان قافله الباب بالمفتاح لالالا انا رجل و الرجل ايه غير سمعه.
حور
أدهم بسخرية صوتي يا روحي و الناس تسألك بتصوتي لية قولي جوزي عايزني
أدهم بعشق حتى لو قالك بحبك.
حور بضعف أدهم.
حور و هي كالمغيبه أبعد.
و لكن تذكر في لحظه ما حدث
حور پغضب و دموع ابعد عني مش
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات
قال كلماته الأخيره پغضب شديده دون
أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه
يحبها أين الحب في حديثه .
حور پصدمة تتجوز عايز