رواية س.جينة قس.وته بقلم أميرة مدحت
راسها تقلت أكتر وأنفاسها قلت، قبل ما تقع على الأرض مغمى عليها، لكن ج-سمها ملحقش يوصل الأرض وكان أدهم مد دراعه يستقبل جس-مها، وهو بيقول بلهجة قوية وهو بيض-رب بخفة على خدها:
-يارا، يارا فوقي، يارا.
وقبل ما يشيلها، إيده جت ڠصب عنه على دراعها إللي جزء منه اتكشف من الروب، وأول ما لم-س دراعها حس بجروح موجودة في دراعها، جروح قوية، واضح أن محدش عالجها، وقتها فهم سبب وج-عها إيه، فإزدادت ملامحه قس-وة وهو بيقول:
-هي وصلت للتعڈيب؟!! معقول ده يحصل؟!
[١٨/٨ ٢:٠٠ ص] Alaa Hosny: الجزء الثاني | أميرة مدحت.
سجينة قس-وته.
متعرفش عدا أد إيه؟!.. لكن كل إللي تعرفه أنها لما فاقت هاج-مها كل الوجع إللي كانت حاسة بيه،
لدرجة أنها مبقتش عارفة أن ده وج-ع نفسي ولا وج-ع جس-مها إللى أتهرى ضـ،ـرب بالحزام، هي متعرفش حاجة غير أنها حقيقي تعبت، تعبت من إللي عاشته من وقت وفا-ة والدتها، عذـ،ـاب أبوها إللي بيعشه ليها، وقسوة مرات أبوها عليها، وآخر حاجة أنها تتجوز واحد من غير رضاها وأعمى!!.. المشكلة عندها مش في دي، المشكلة الأكبر هي أنها مش بتحبه، ومش قادرة تتقبله كزوج، يمكن بسبب غص-بانها على الجوازة دي؟!.. لكن إللي تعرفه أنها حقيقي مش مؤمنة بالحب إللي بيجي بعد الجواز، هي كان نفسها تلبس فستان الأبيض لـ إللي بتحبه وبيحبها، كان نفسها زي أي بنت يجيلها فارس راكب الحصان الأبيض، ويمد إيده ليها ينتشلها من عذـ،ـاب أبوها وق-سوة مراته عليها، لكن أحلامها وقعت في الأرض لما أتجوزت بالطريقة، وكأنها بضاعة أشتراها أدهم الشناوي، عشان تخدمه، وتعمله إللي هو عاوزهُ.