رواية س.جينة قس.وته بقلم أميرة مدحت
*****
تاني يوم جه، وخرجت يارا من اأو-ضة بعد ما أدهم أستدعاها عشان يفطروا سوا تحت مع والده، وفعلًا أول ما دخلت أو-ضة السفرة، لقت والد أدهم في النص وجمبه أدهم بيقلب في الطبق بهدوء، إبتسم أحمد والد أدهم ليها أول ما شافها وشاور بإيده وهو بيقول:
-أتفضلي يا بنتي، واقفة عندك ليه؟
دخلت يارا بتوتر قبل ما تروح على الكرسي إللي جمب أدهم وتقعد عليه، فقال والد أدهم:
-متتكسفيش يا يارا، أنتي بقيتي مرات أدهم، يعني مرات إبني، وبقيتي بنتي إللي مخلفتهاش، أعتبريني والدك، ولو عوزتي أي حاجة قوليلي.
إبتسمت بسعادة قبل ما تقوله ببهجة:
قربت واحدة من الخدامات إللي موجودة، وحطت أكل ليها، وبعد كدا مشيت، أبتدت تاكل يارا وهي حاسة بروقان من زمان محستوش، ولكن تأتي الرياح فيما لا تشتهيه السفن، وشها أتقلب بقلق وبخ-ضة لما لقت واحدة في سنها داخلة أوضة السفرة بتبصلها بإح-تقار و وراها ست شكلها والدتها
بتبصلها بقـړف، بلعت ريقها بصعوبة وهي بتاكل قبل ما تسمع مايا بتقول بهدوء:
-صباح الخير يا أونكل.
هز والد أدهم راسه بضيق ڠصب عنه، وبذات لما لهجتها أتقلبت لدلع فجأة لـ أدهم وهي بتقوله:
بصتلها يارا برافع حاجب قبل ما تبص على أدهم فـ لقته بيقول بلهجة مليانة جمود:
-صباح النور يا مايا.
أتغاظت مايا لما لقته مردش على كلمتها الأخيرة، فقالت والدتها لـ أدهم وهي بتبص على يارا بتفحص واضح:
-صباحية مباركة يا عريس.
بصت يارا بسؤال لوالد أدهم عن مين دول، فقال بضيق:
-أعرفك يا يارا، دي نادية هانم مرات أخويا، وبنت أخويا مايا.
بص على مايا وهو بيسألها بلهجة ذات مغزى:
-إيه يا مايا، مش هتسلمي على مرات أدهم ولا إيه؟
رفعت مايا حواجبها قبل ما تبصلها بقـړف وهي بتقول بتريقة: