اليتيمه
انا منزل القصة علي صفحتي الشخصية
سالت الدموع من عينيها لأنها شعرت بكسرة النفس، عادت على الفور إلى منزل صاحب العمل…
صاحب العمل: “لماذا عدتِ ثانية؟!، ألم تطلبي استقالتكِ؟”
الفتاة: “سامحني يا سيدي، أعلم أنني كنت فظة للغاية في ردي عليك فأعفو عني رجاءا”.
لم يرد عليها وهم بالرحيل، فواصلت توسلها: “أعدك بأني سأطلع على مجلات صيحات الموضة حتى أكون كفء لخدمتكَ يا سيدي، أتوسل إليكِ يا سيدي ألا تطردني”.
الفتاة داخل نفسها: “إنني عار بالكامل على نفسي، ألست صغيرة للغاية على تقديم التنازلات من أجل الحصول على المال، كل ذلك بسبب زوجة أبي وابنتها”.
ذهبت الفتاة إلى حجرتها لتلملم أغراضها….
ذهبت الفتاة إلى حجرتها لتلملم أغراضها، وكانت عيناها تفيض من الدموع تحسرا وند ـ،ما على حالها، في الوقت نفسه جاء الخادم: “ما الذي تفعلينه؟!، أتنوين الرحيل؟!”
الفتاة: “لقد طردني صاحب العمل”.
بتعجب ودهشة سألها: “كيف يعقل هذا وقد جعلني أحول مالا إلى حساب والدتكِ”.
الفتاة بفرحة: “هل حقا حولت مالا على حسابها؟”
الخادم: “ليس ذلك فقط، بل فعل لأجلكِ الكثير”.
الفتاة: “ما الذي تعنيه؟، لأجلي فعل الكثير؟!”.
الخادم: “رافقيني وستعلمين كل شيء”.
من شدة فرحتها بما رأت كاد قلبها يغادر من مكانه، لقد رأت خزانة مليئة بملابس على أحدث صيحات الموضة العالمية؛ ارتدت فتلألأت وصارت كنجمة لامعة في السماء…
كان حينها صاحب العمل يجتمع بموظفيه اجتماعا بمنزله خاصا بشئون عمل مجموعاته، وجاءت الفتاة بطلعتها تنزل على السلالم واجدة تلو الأخرى تخطف أنظار كل الموجودين، شعر حينها