رواية قمر السلطان
خرجت منه رضيعة وكان الشباك مفتوحا فدخلت حدأة (نوع من الطيور) واختطفتها وطارت بها إلى شجرة عالية ووضعتها في عشها
وبدأت تسرق لها الحليب والملابس من ضيعة مجاورة ولما كبرت قليلا أطعمتها من الفرائس الصغيرة التي تصدادها من الجبل مع الأيام أصبحت الرضيعة صبية فاتنة الجمال وحذرتها الحدأة من النزول فلن يمكنها بعد ذلك الصعود
وعلى الأرض فالمخاطر لا حصر لها وخصوصا في الليل لما تخرج الذئاب والخفافيش للصيد .اعرف ان هاذه الحكاية سوف ينسخوها الكثير ويقومون بالمطالبة ببعض الملصقات او يقول بقية القصة في اول تعليق ويحط ليك رابط من اجل الاشهار والهدف من ذالك المتاجرة وانك لن تقرأ القصة ان وصلت القصة لذالك وحدث ما قلته فعليكم قراءة القصة على المجموعات لانشر فيهم او على صفحتي واكمال القصة دون مطالبة بشيء Lehcen Tetouani
وكانت تسمع صياح البنات وهن يلعبن ويجرين في المروج ويقطفن الزهور وتشم رائحة الطعام المتصاعد من القدور وكانت تتمنّى أن تنزل ويكون لها صديقات وتفعل مثلهن وتشبع من الطعام الساخن لكنها في كل مرة تتذكر تحذير أمها الحدأة
ذات يوم جاءت امرأة وجلست تحت الشجرة لتزين أحد العرائس كانت قمر تنظر إلها بإهتمام وأعجبتها النقوش التي عملتها على يدي العروس وعندما إنتهت أعطتها قطعة فضية أجرتها ثم إنصرفت في حال سبيلها
رفعت المرأة رأسها و شاهدت بنتا صغيرة بين الأغصان فسألتها :هل لديك مال ؟
فرمت لها القطعة
فأجابتها حسنا إنزلي فأنا لا يمكنني الصعود إليك
ترددت قمر قليلا ثم نزلت إليها