فاما اليتيم فلا تقهر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصه جميله جدا جدا جدا وكامله
كان يوم شتاء تهطل فيه الأمطار بغزارة وعند صلاه الفجر وضعت
الزوجه لزوجها طفل برئ يفتح للدنيا عيناه و ذراعيه ويبكي ولكن لماذا يبكي هل لما علمه من مفارقته لأمه بعد ولادته بلحظات أم يبكي
لما علمه من ترتيب القدر له
شاءت الأقدار أن تفارقه أمه بعد وضعه بلحظات نادت إلي زوجها
يا مصطفي ولدي أمانه في يديك
حافظ عليه وضعه في عينك وعوضه حنانك بحناني وإياك يوما تحسسه انه يتيم الام أحبك زوجي والملتقي الجنه وفارقت روحها الحياه
عاش المولود (محمد) مع أبيه عام كاملا وكان ابيه يحبه حبا جنونيا
عاشت معه وأنجب منها ولد (خالد)
وكان يحبه إيضا حبا كبيرا
ولكن كانت زوجته تلاحظ
أهتمامه الزائد بمحمد بحكم انه يتيم الام وكان دائما يرد قائلا ولديا الإثنين بمنزله واحده عندي ولا فرق بينهما مع ان زوجته تفرق في المعامله بين ولدها ومحمد وكانت
تزرع الكره والحقد بينهم
إلي أن جاءت اللحظه الفاصلة
عاش مع زوجته الثانيه تسع سنوات
يكمل القدر قسوته علي الطفل
ويفارق الأب الحياه وهو علي فراش المoت يوصي زوجته ارجوكي حافظى علي أولادي
ولا تفرقي بينهم واحسني إليهم
وامانه عليكي لا تحرمي الأخوين
من بعضهما وامانه عليكي تعاملي
محمد معامله طيبه لأنه يتيم الام
ومن اليوم سيصبح يتيم الأبوين
وفارقت روحه جسده
@@@@@@
وبعد و .فاه الزوج اباحت الزوجه عن
كرهها الدفين لمحمد وهنا بدأت