رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
وبعد انتهاء شهور العدة توجه حامد وسارة الى احدى البنوك لانهاء إجراءات استلام محتويات خزنة نصر
وبالفعل فتحت سارة الخزنة بالمفتاح وادخل حامد كلمة السر ولكن ترددت سارة بفتح الخزنة
وقالت له :عرفت الباسورد إزاي
ابتسم حامد:اعتبريني اشتريتها وكل الأطراف اتراضت
سارة:إزاي
حامد :افتحي الخزنة ياسارة وبعدها هافهمك
سارة:خايفة
حامد : متخافيش انا جنبك
احمر وجهها خجلا وفتحت الخزنة ليجدا بها المال
حامد: ياللا بينا
سارة:لا انا هاشيل الفلوس دي هنا
حامد :انا بقى باتعامل مع بنك تاني هاشوفك بالليل بإذن الله
اخذ كلا منهما نصيبه وتوجهت ساره للموظف الذي اصطحبها للدور الأعلى بالبنك بمجرد علمه بالمبلغ لتستكمل إيداع المبلغ
وقفز الى سيارته بسعادة وتوجه الى إحدى المطاعم الهادئة وجلس بهدوء يتصفح المنيو
اقترب منه النادل: حضرتك هاتطلب!
حامد:لأ كمان شوية انا مستني حد
ونظر امامه بابتسامة وقال: اهلآ يا….
🙂 🙄🤔🤔😉
يتبع…
قال حامد:أهلا ياجماعة
قاطعه رنين هاتفه وكانت المتصلة سارة
فرد قائلا :أهلا ياست الكل خلصتي
سارة : اه لسة حالا
*محتاجة حاجة؟
:لأ أمال انت فين
*بشتري حاجات كدة للبيت عاوزة حاجة
: لأ خالص انا بتطمن عليك بس
*هاشوفك بالليل بإذن الله
اغلقت الهاتف وهي تنظر إلى سيارة حامد من داخل سيارتها وبحثت عنه بعينها حتى لمحته داخل الكافيه يتحدث مع…..
هتفت بصد@مة : معقول سليم
وجلست تراقبهما بهدوء
قال سليم :اظن انا نفذت الاتفاق
حامد :وانا ماخالفتش ضميري وبرضه محبتش ازعلك اتفضل ياسيدي
وناوله حقيبة وقال: نصيبك انت ومادي
ابتسمت مادي وقالت بلغة عربية مكسرة:اتشرفنا بالتعامل معاك
سليم: اظن الورقة دي تلزمك مبروك عليك
وناوله ورقة فقرٱها حامد وابتسم:كدة تمام الله يبارك فيك بس ياترى انت ناوي على إيه
سليم وهو ينهض: لسة بافكر يااعمل مشروع هنا ياارجع المانيا على حسب الظروف
:سلام ياسليم
مادي :باي حامد
حامد: باي يا مادي
انصرف سليم ومادي وسارة تراقب مايحدث بهدوء
ثم انصرفت وهي تبتسم واقول لنفسها :كان قلبي حاسس
بالمساء اتصل حامد بسارة كانت على وشك إغلاق المحلات
فاجابته :سارة عاملة ايه
*الحمد لله وانت
:بخير انا خلصت شغل اهو وعاوز اخدك نتعشا برة
*انا باقفل اهو خلاص بس مرهقة ماتخلينا يوم تاني