الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية القادرة بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 4 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


وشرع بتغيير ملابسه وهي ايضاً ارتدت قميصا ورديا قصيرا وفوقه روب وقالت لنفسها ماشي ياامل هو دة الي محضرالي حاجة محترمة البسها خرجت لم. تجده سمعته ينادي عليها: خلصتي تعالي ناكل انا جعان
صففت شعرها واطمئنت على مظهرها بالمراة وخرجت

كانت عيناه ستخرج من رأسه حين راها ابتسمت وجلسا يتناولان الطعام
كان يطعمها بكل رقة وبعدما انتهيا لسة هتقوم تلم باقي الاكل قالها: اقعدي انتي انا هعمل كل حاجة

وفعلا نضف السفرة وعمل عصير وجه ناولها الكوب وقالها: تعالي عاوزك بكلمتين
: شوفي ياسارة انا اتجوزت 8 مرات خلفت من 3 منهم واحدة ما.تت واتنين على ذمتي الي سمعتي صوتهم من شوية وعندي 8 اولاد 4 اولاد و4 بنات هم ا عايشين بالبيت الي جنبك والبيت الي تحته محل الجزارة دة بيت ابويا وعايشين فيه اخواتي كلهم من الاب ماعدا سليم
وانا من زمان لما ربنا كرمني اتنازلت انا وسليم عن ورثنا من ابويا الله يرحمه لاخواتي عشان العلاقات والاحترام يفضل موجود انا الكبير ولازم افضل كبير هم ا بيلجأولي بحل خلافاتهم ومشاكلهم اما عن امي الله يرحمها كان ليها ورث اخدته انا وسليم هو اختار يسافر برة يدرس ويشتغل وانا غويت تجارة اللحوم
الغرض من كلامي دة انك لو لقتيني عصبي معاهم دة من المسئولية الي عليا كل الي عاوزه منك تفصليني عنهم عاوزك متخلنيش افكر اتجوز عليكي واحدة زيك بجمالك تقدر
وبكرة هاتفهمي قصدي
كانت بتسمعه وساكتة ولما سكت قالتله: تمام في حاجة تاني

: آه
_إيه هي؟؟؟
وضع يده على شعرها : انا بحبكك
_
اقترب منها واحتضنها وهي خائفة ومصدومة: من يوم ماكبرتي قدام عنيا وشايفك اجدع بنت في عيلتكم وقتها لولا ظروف امك كنت طلبتك ساعتهاثم انحنى وقبل قدميها وهي متوترة ومستغربة

ثم حملها الى غرفة النوم و.. 🫣🤫🤭
مر اسبوع على زواجهم وقرر اهلها زيارتها
بقلم مرفت السيد
اشتروا شيكولاتة وحلويات
وهما داخلين الاسانسير قابلوا سليم اتبادلو السلام والتحيات
فتحلهم نصر واستقبلهم وقال: شوية والعروسة جاية بس بتجهز نفسها تعبتوا نفسكم ليه
الاب: دي حاجة بسيطة
طلعت سارة من غرفتها سلمت على اهلها وعلى سليم و جلست بشموخ وقالت:نصر هات عصير وشيكولاتة

نصر: حاضر
وسط ذهول الجميع همست لمياء لزوجها: بنتك سايقاه

ابوها: مبروك يابنتي
الله يبارك فيك فين امل ياعبد الله
اخوها: امل في المستشفى قربت تولد خلاص
نصر: وسايبها لوحدها
عبدالله: امها واخواتها معاها
الاب: هو هايعمل إيه يعني
سليم: هايحسسها بالمودة والرحمة وانه مقدر وجودها بحياته ودورها كأم لأولاده
نظروا اليه باستغراب عدا سارة ابتسمت واعجبت بكلامه

عبدالله: مااحنا رايحين كلنا دلوقتي
سارة نظرت لنصر وبرقتله ففهم مقصدها
فقال نصر: انتوا هاتتغدو معانا
لمياء: لأ سبقناكم ياحاج احنا هانمشي بقى
الاب: ايوة عشان نروح المستشفى نتطمن على امل
نصر: ربنا يقومها بالسلامة
سارة وهي تودعهم: طمنوني عليها
سليم: انا جعان بصراحة

انت في الصفحة 4 من 51 صفحات