رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
ابتسمت واكملت: دلوقتي اي حوارات هاسمعها برة نطاق الشغل او اي حد هايطلع اسرار الشغل برة هو كمان هايبقى برة
ونهضت وهي تقول:انا هنا المالكة هاتبقو رجالتي وفي ضهري اهلا غير كدة لأ
نلتزم بمواعيدنا بنضافة مكاننا ونتقي ربنا باكل عيشنا ونركز في شغلنا وبس
كلمة واسمعها منكم كلكم دلوقتي
معايا ولا لأ
الكل قال:معاكي ياست الكل
قالت بصوت اعلى:مش سامعة
علت أصواتهم :معاكي ياست الكل
ابتسمت :كل واحد على شغله وكل ايام الاجازة هاتاخدوها وزيادة 25٪على يومياتكم على روح المعلم نصر
تهلل وجههم ودعوا لنصر بالرحمة ولسارة بالبركة
وانصرفو لمزاولة اعمالهم
:علي انا هاركب كاميرات بالمحلات ركز كدة والي يغلط مرة هنعديها ونلفت نظره التانية لأ
وفوت على التجار الي عليهم فلوس ولمها وعرفهم اننا شغالين زي ماكنا
علي:امرك يا ست الكل بالاذن
وانصرف علي وجلست سارة تراقب سير العمل
كانو اشقاء نصر يشاهدون من شرفتهم مايحدث
فقال ياسر لسليم :شايف الي انت جاي تطلب مننا نبعد عنها بتعمل ايه
سليم:مالها عملت ايه مالها وهي حرة فيه
سعد:بعد ماضحكت على نصر وكتبلها ماله عاوزنا نسكت
سليم وهو ينهض :بصوا بقى انا قولتلكم الي عندي بلاش سارة لأنها مش سهلة وقانونا حقها تسيطر وتعمل مابدالها وممكن تحبس اي حد منكم بنليفون لو اتعرضلها واهو شوفتو الرحالة زي الحيطان شغالين معاها زي الجيش
سليم:انتو لسة مصممين على كلامكم دة انتي عارفة لو وصلها هتعمل ايه فيكم
بقلم مرفت السيد
بصوا اختصار لوقتي ووقتكم اكسبوها افضل بلاش تحاربوها عشان هاتخسروا
وانا مش فاضي عشان اجي أحذركم تاني لو عملتوا معاعا اي حركة غ،ـدر هي هاتتصرف وانا مش هاتدخل بالعكس هاخد صف الحق
فكروا بنصر الله يرحمه وولاده الي هي بتعاملهم زي ولادها وجايبالهم شغالين و خدامين وماشية بما يرضي الله وانا شايف دة ونصر مشهدني على كل دة
سلام يااخواتي
وانصرف سليم واتجه لسارة
سارة : على هواهم المهم تشرب إيه
سليم : لا انا هطلع اتطمن عالاولاد واتكلم معاهم
:متنساش بكرة ميعادنا عند حامد
بإذن الله
انشغلت سارة بالعمل وتركيب الكاميرات ومتابعة الحسابات مع المحاسب حتى انتهى اليوم ذهبت للمنزل وهي تشعر بالارهاق
بمجرد دخولها قابلتها لمياء وقالت:حمد الله على السلامة اتصلت بيكي ماردتيش
:معلش اتشغلت حصل ايه الولاد بخير
*اه اكلتهم وناموا متقلقيش بس سليم كان هنا ونده عليا نزلت لقيته غاسل ولاد نصر بسببك
بهدل احمد انه بعد. كل الي حصل وانتي بتراعيهم وواحدة غيرك كانت ترميهم في الشارع وتبيع البيت والمحلات وتمشي وقالي مازعلش من احمد وخلاه اتأسفلي وفضل طول اليوم معاهم وحنين عليهم وبيحبوه
قاطعها طرقات على الباب فتحت لمياء لتجد احمد وسليم
سليم:عاوزين سارة
ادخلتهم لمياء
فقال سليم :احمد عاوزك ياسارة
كان أحمد ينظر بالارض خجلا فقال:انا اسف ياطنط حقك عليا
ابتسمت سارة :حصل خير ياحبيبي