الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة بئر الجن بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


تنتهى على بعد ٥٠ متر من البير مااقدرش اقرب اكتر. 
ماجد
شوفو الناس العاقله كده. 
فادي
موافقين تقدر تاخدنا ليه إمتا 
ابو ريان
دلوقتي لو تحبوا. 
رديت عليه وقولتله
لا خليها بكره النهارده نشتري العده وبكره نروح. 
ونزل ابو ريان وانا اخدت فلوس العده من فادي ونزلت معاه اشتريت كل حاجه ورجعت

وقضينا الليله واحنا صاحيبن احنا الاربعه انا وفادي صاحيين من الحماس والإثاره وسامح وماجد صاحيين من الخۏف.
والصبح فطرنا ولبسنا واستعدينا ونزلنا لقينا ابو ريان مستنينا في الاستراحه بتاعة الفندق واخدنا بعربيته وطلع بينا على امتع مغامره الواحد هيعيشها فحياته.. أو اللي كان فاكرها كده. 
دخلنا في الصحرا ووقف بينا في مكان ونزل من العربيه وشاورلنا على بقعه وقالنا
البير هناك اهو.. خدوا اغراضكم وتوكلوا على الله انا هنتظركم للغروب وبعدها همشي مع اني المفروض أمشي دلوقتي لكن هنتظر ربما حد فيكم يخرج من البير. 
هو قال كده ولقيت سامح وماجد بعض وصوتوا وفادي بصلي والراجل شاف كده وضحك وقالنا
بهزر معاكم.. روحو الله معكم. 
وركب عربيته وقعد فيها وإحنا شلنا العده ورحنا ناحية البير..
وقربنا منه ووقفنا فوقه ونزلنا على ركبنا انا وفادي وبصينا فيه عشان نسمع اصوات الجن اللي الكل بيقول عليها لكن الغريبه اننا مسمعناش حاجه! 
بصينا لبعض انا وفادي وبصيت لسامح وماجد وقولتلهم
مش قولتلكم وادي اول كدبه اهي البير مفيش فيه اصوات جن ولا حاجه زي مالإشاعات بتقول. 
سامح
مايمكن نايمين ياحبيبي مااحنا برضوا منعرفش فرق التوقيت بتاعهم يارب نكون جينا فوقت غلط ونزعجهم ويخلصوا علينا قوام قوام عشان يرجعوا يناموا تاني وميكونوش فايقين ورايقين للتعذيب. 
قمت وابتديت افرد الحبال وفادي ساعدني ودقينا الاوتاد الحديد اللي هنثبت السلالم فيها 
وربطنا الحبال حوالين بعض وسألتهم وانا بتاكد ان تليفوني فجيبي وجلد الماعز اللي متقسم لاربعه معايا والريشه وقولتلهم
هاه جاهزين يارجاله.. يلا بينا
وابتدينا ننزل نزل فادي الاول وانا نزلت سامح وماجد ونزلت انا اخر حاجه. 
كان بير عادي مكنتش حاسس بالرهبه اللي كنت متوقعها بس فى نفس الوقت كان فيه حاجه بتشدك ليه زي المغناطيس! 
ونزلنا كام متر وبعدها ابتدينا نشم الريحه الوحشه اللي بيقولوا عليها.. وكل ماننزل لتحت كانت الريحه تقوى اكتر. 
سامح
كح كح... ايه ياعم الريحه دي ھموت ېخرب بيوتكم يافادي انت وخالد الجن دول بياكلوا ايه 
بصيتله پغضب وقولتله بتحذير
سامح إنت في حضرتهم فتأدب عشان متتأذيش احنا خلاص بقينا في موقف ومكان مينفعش الاستهزاء بيه أو بسكانه. 
هزلي دماغه بموافقه وبرطم بعدها بصوت واطي وانا مهتمتش.. كنت عارف إن البير عمقه اكتر من ١٠٠ متر فجبت سلم ٢٠٠ والحبال بنفس الطول وفضلنا ننزل لحد ماتعبنا وكل ماننزل الضلمه تزيد بس كنت عامل حسابي والكشافات مع فادي.. وبعد حوالي ساعه نزول فادي صړخ بفرحه
الأرض ياخالد وصلنااا. 
بعد عن السلم وفتح الكشاف عشان نشوف احنا فين وانا كمان وصلت واخدت منه كشاف وفتحته.. كان المكان عادي جدا بس مليان هياكل تعابين مېته وطيور وحيوانات من بتاعة الصحرا فيها اللي مي ت من زمان ومتحلل وفيها اللي لسه متحللش واظن دا سبب الريحه الكريهه دي. 
بصيت لسامح وماجد اللي كانوا واقفين عالسلم وقولتلهم
ايه مش هتنزلوا ولا ايه 
رد عليا سامح
لا انا مش نازل انا مرتاح هنا. 
ماجد
هننزل نعمل ايه مش ادينا وصلنا وشفتوا البير وخلاص يلا نطلع بقى
زعقت فيهم وقولتلهم
انزلوا احنا مش جايين نهزر هنا قولتلكم. 
فادي
سامح ماجد انتوا هتاخدوا ٥٠ألف جنيه يعني تعملوا كل اللي هنقولكم عليه وإلا اللي هيتراجع دلوقتي ملوش فلوس عندي وكمان يعتبر ان صداقتنا لاغيه. 
ماجد
وعلى ايه اللي يخلينا وصلنا هنا انزل يابني لما نشوف اخرتها. 
ونزلو الاتنين وابتدينا نستكشف المكان اللي كان عادي جدا مجرد بير! 
بصينا لبعض انا وفادي بخيبة امل وبعدها فادي قالي
معلش نكمل للآخر يمكن المتعه في الجزء اللي جاي. 
سمعت كلامه وطلعت الاربع قطع جلود والريشه والتليفون وسك ينه صغيره وابتديت بنفسي
غر زت السك ينه في دراعي وابتديت اغمس الريشه في الم اللي نزل مني واكتب بيه على الجلد الطلا سم اللي كانت عالتليفون ومن بعدي اتقدم فادي وعمل نفس الشيئ

بس انا اللي كتبتله على اللوحه الجلد بتاعته وبعد ماخلص فادي بصيت لسامح اللي قالي
متفكرش.. احنا اتفقنا على نزول البير بس متفقناش عالهبل اللي بتعملوه ده.
رد عليه فادي بعصبيه اول مره
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات