رواية الجميله والوحش
هدير طلعت علي السلالم بالراحه جدا وبحذر زعلت اوي من نفسها علي اللي عملته مع الطفله
طلعت اول سلمه والسلمه بقت بتزيق من كتر ما القصر خشب قديم او يمكن يكون هو قاصد ده وبيخلي الخشب يزيق ويعمل صوت عشان يسمع كل خطوه في البيت
طلعت سلمه في التانيه
لحد ما وصلت الدور التاني وهي تعبانه ومش قادره حست انها خلاص هتموت فكانت لازم تعتذر من الطفله قبل ما تموت
هدير من كتر الد,م اللي نازل منها من رجليها بقت خطوات رجليها تعلم بدمها في الارض وكمان لانها حافيه مش لابسه حاجه في رجلها
بقت تفتح اوضه في التانيه رؤوس الحيوانات متحنطه ومتعلقه في كل حته وشكلها مرعب
وأخيرا فتحت باب لاقيت الطفله قاعده في ركن وبتعيط
هدير جت تفتح النور راحت الطفله شاورت براسها يمين وشمال انها مافيش لمبه عشان تفتحها او اللمبه بايظه هدير مكانتش فاهمه
الطفله حاولت تشاورلها
هدير : انتي .. انتي ما بتحبيش النور
الطفله شاورت لهدير بمعني مش كده بس هدير مافهمتش
راحت الطفله جابت عصايه
وفتحت الكبس راح الكبس فرقع وطلعت دي حاجه داغر عاملها عشان لو حد غريب دخل البيت وهما مش موجودين يموت في ساعتها
مره واحده ابتدت تغمض عنيها
هدير : ( بابتسامه بسيطه وهي بتنهج وماسكه جرحها ) اسفه اني ضايقتك مني .. انا معرفش عملت كده ليه
الطفله دموعها نزلت منها من غير ما تعيط
هدير مسحتلها دموعها
انا .. ( بلعت ريقها ) . انا بمموت وعايزه .. قبل ما اموت اعرف اسمك
الطفله شاورت لهدير بكتفها أنها ماتعرفش اسمها ايه
هدير : يعني ايه .. يعني مالكيش اسم
الطفله شاورت براسها ب أه مالهاش اسم
هدير : في حد في الدنيا مالهووش اسم
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض
هدير : أنا .. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الد,م اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها
( الجزء الرابع )
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض
هدير : أنا .. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الد,م اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها لورا وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها
واتحطت علي سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير .. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير : ( بتتكلم بصوت يادوبك مسموع ) سيبني .. سيب.. سيبني عايزه اموت
داغر قرب منها وطلع برشامه وضم خدودها بأيديه وبقي يحاول يفتح بوقها بالعافيه
هدير : بقت تهز راسها يمين وشمال .. مش عايزه تاخد البرشامه داغر دخل صوباعه جوه بوقها ما بين سنانها
هدير وقتها عضته وصباعه جاب د,م بس داغر ماحسش حتي بالعضه .. وفتح فك بوقها وخلاها تبلع البرشامه بالعافيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بعياط ) انت عايزني حيه ليه سيبني اموت انا مش عايزه اعيش ..
داغر وطى وشم مكان الجر@ح بالظبط ومن ريحه الد,م قدر يعرف انهه جزء بالظبط اللي عايز يتخيط وبعدها ابتدى يحسس علي كتفها ويخيط ج@رحها من غير ما يرد عليها
هدير كل ما الابره تدخل في كتفها تضغط بأيديها وتكرمش ملايه السرير في ايديها من كتر الألم وهي نايمه وبصه في السقف بقت تضغط علي سنانها ودموعها تنزل منها وبقت حاطه الملايه ما بين سنانها خلاص مش قادره واخيرا خلص
هدير وهي في قمه التعب بصت جنبها راحت دمعه نزلت منها علي الملايه بصت علي الخياطه لاقيته مخيط الجرح كويس جدا ولا أكنه اعمي ولا حاجه
هدير : خ.. خلا .. خلاص .. خلصت
الوحش ماردش عليها ونزل وسابها
لسه هدير بتاخد نفسها
الوحش طلع ومعاه سكينه سخنه مولعه ووقف جنب السرير بتاع هدير وهو رافع السكينه لحد وشه
هدير شافت كده وهي نايمه بقت تهز راسها شمال ويمين ودموعها نازله منها
هدير: لاء .. لا.. كفايه حرام عليك كفايه