الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

حمزة قصة جديدة كامله

انت في الصفحة 56 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


قبل كده ايه بقى اللى جد المرة دى
حياة بهدوء شديد وكأنها تحدث نفسها طب مانا برضة راضية الحمدلله انا بس حاسة نفسى جوة حلم بتمنى اشوفه من زمان ومش عاوزة اصحى منه ابدا
حمزة الكلام ده ياحبيبتى لو انتى ماعندكيش ولاد لكن ده انتى عندك اتنين ياحياة
لتزوى مابين حاجبيها بدون فهم ليكمل حمزة قائلا انتى ناسية خديجة ده انتى خليتيها تنسى كيت بالمرة
حياة ديجا دى روحى بس انت بتقول اتنين. انت عندك ولاد تانى ياحمزة وماقلتليش
ليقهقه حمزة بأعلى صوته قائلا ېخرب بيت الأفلام ياشيخة
حياة باستغراب اومال ايه طيب
حمزة انا
حياة بابتسامة ياااه انت هو انا عجوزة اوى كده عشان ابقى مامتك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمزة بحب انتى مامتى وبنتى ومراتى وصاحبتى. وحبيبتى
ليرن هاتف حمزة ليرد علي الهاتف بعملية شديدة ويغلق الهاتف وينظر إلى حياة قائلا معلش ياحبيبتى هناكل بسرعة ونمشى عشان طالبينى من الشركة
حياة مالها الشركة ثم النهاردة الجمعة ايه اللى حصل
ليرفع حمزة وجهه اليها پصدمة قائلا تصدقى صح
حياة بعدم فهم فى ايه ياحمزة ايه اللى حصل طمننى
ليضحك حمزة وهو يحك جبهته لدقيقة ثم قال انتى عارفة ان خالد طبعا خد اجازة وانا مروحتش الشركة امبارح وانتى ماروحتيش من اسبوع بحاله وعشان كده فى كذا حاجة متعطلة وكلمونى عشان اخلصها
حياة بتفهم طب هاجى معاك اساعدك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمزة بسرعة لا ماتنسيش ان ديجا لوحدها طول اليوم ومافيش رقية فأنا هروحك واطلع اشوف عاوزين ايه وهرجعلكم على طول
حياة ماشى ياحبيبى اللى يريحك
وما ان وصل الطعام حتى بدأ حمزة فى اطعامها ولم يعطيها اى فرصة للتهرب حتى فرغوا من تناول الطعام وقام باصطحابها إلى المنزل ثم غادر إلى وجهنه
تجلس حياة بصحبة خديجة وهى تداعبها وتقرأ لها بعض قصص الأطفال المصورة وكانت مابين الفينة والأخرى تنظر إلى الساعة التى تخطت السابعة وحمزة لم يعد بعد وكلما حاولت الاتصال به يقوم حمزة برفض المكالمة حتى تآكلها القلق لدرجة انها بدأت تتجادل مع نفسها اذا كان من اللائق ذهابها اليه بالشركة ام لا
وايضا يأكلها الفضول والخۏف من انتظارها لنتيجة التحاليل التى قاربت على التأكد بأن نتيجتها سلبية والتى جعلها ربطت مابين تأخير حمزة ومابين سلبية التحاليل فهو حتما يشفق عليها من معرفة النتيجة ولذلك هرب منها إلى العمل
ووسط أفكارها تسمع صوت سيارة لتخمن وصول حمزة ولكنها قبل ان تنهض لملاقاته تتفاجئ بصوت رقية وهى تنادى عليها وتنبهها إلى وجود خالد بصحبتها لتضع وشاحها عليها وتتقدم منهم وهى تقول باستغراب يامجانين!

انتو مش المفروض هتطلعوا شرم
رقية باشتياق وكأنها غائبة منذ شهور طويلة وحشتينى وحشتينى وحشتينى
رقية وهى تتلقفها بسعادة وعدم تصديق عمتو! ده ايه الأدب ده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خديجة عابسة بابا قاللى طالما لبستى الفستان الأبيض ماينفعش اقوللك ياقردتى تانى عشان لما تجيبى بيبى ترضى تخلينى العب معاه
لتومئ رقية برأسها وهى ترفع حاجبيها بشكل مضحك قائلة لا والله ماقصر
خالد طب وانا ياديجا
خديجة ضاحكة انت خلودى وبس انا قلت لبابا كده
خالد ضاحكا وهو يرفعها للأعلى وانا موافق ياست ديجا
لازم توافق طبعا دى أوامر الاميرة ديجا
كان هذا صوت حمزة وهو يدخل ومعه مجموعة من الأشخاص بيدهم الكثير من الأشياء ليصطحبهم للأعلى مستأذنا من خالد ورقية على أن يعود بعد دقائق وبالفعل ماهى الا بضع دقائق حتى عاد إليهم وهو يودع من كانوا بصحبته بالأعلى ويشكرهم
رقية بمكر انت كنت جايب ايه معاك ياحمزة
حمزة بمشاغبة شوية غيارات و شرابات
ليضحك خالد ورقية بشدة مع ابتسامة هادئة من حياة لحمزة اما حمزة الذى اشفق عليها من تآكل أفكارها فنهض واقفا وهو يحمل خديجة ويسحب حياة من كفها وهو يقول بمرح تعالوا اما افرجكم كده عليهم عشان تشوفوا مقاسها مظبوط واللا ايه
ليصعدوا جميعا وسط قفشات خالد ورقية ورهبة من حياة التى وجدت حمزة يقودهم إلى غرفة جانبية بجانب غرفة خديجة وما ان فتحها حتى وجدت فراش للرضع وبعض مستلزماته وبعض مستلزمات الأطفال حديثى الولادة وسط تهليل رقية وخالد وبالطبع خديجة التى كانت تحتفل لاحتفالهم دون ادراك للاسباب
اما حياة فكانت تحرك عينيها الممتلئة بالدموع وسط المستلزمات والفراش الصغير الذى يرقد بداخله الطاقم الذى اشتراه حمزة من المدينة المنورة أثناء زيارتهم لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تعود لعينا حمزة المثبتة عليها بحنان وشغف ثم مد يديه وهو يهمس باذنها مبروك ياحبيبتى مبروك يا ام عيال حمزة وكأنه قد أعطاها الأذن بالافراج عن مشاعرها لتنخرط فى نشيج طويل طويل وكلما ظنوا انها على وشك الهدوء يجدوها تنخرط فى نشيج جديد أقوى ولا تريد الخروج من زوجها وسط تعاطف الجميع لتقترب منها خديجة وهى تهزها من خصرها قائلة بصوت ېهدد بالبكاء ماااما انتى بتعيطى ليه لتخرج حياة على الفور من بين اذرع حمزة وتنحنى لتجلس على قدميها أمام خديجة وهى تارة تمسح دموعها وتارة تمسح على وجه خديجة ثم قالت لا يا قلب ماما انا بس فرحانة اوى
خديجة
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 57 صفحات