الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة حزينه مؤث.رة وم.ؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


و على بوابة المستشفى، تجري نحوه بسرعة، ممرضة.. ’’ دكتور عادل، هناك حالة خطرة … فتاة ألقت بنفسها أمام سيارة !، ونريد انقاذها ‘‘..
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة.

المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة، التي حاولت الانتحار، وعن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي..

سمعت مرام بحديثهم، فأشفقت عليهم، وذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخلت إلى حجرة العناية.. مرام في نفسها ’’ يا إلهي !.. أختي منار !!! ‘‘..
تجري عليها مرام.. ثم تنظر للدكتور عادل !، فيقول لها بحزن ’’ لقد فارقت الحياة ! ‘‘.. تبكي مرام وتخرج من الحجرة، تبكي بحرقة، ولا يدري دكتور عادل لماذا تبكي !.

تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي !، بعد سماعها عن مoت ابنتها، بتجد الأم يد رقيقة حانية، تحتضنها برفق ! … ترفع أحلام وجهها، لا تصدق..
’’ من !!، مرام ؟!! ‘‘ … تأخذها مرام من يدها المرتعشة، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى، وتهدئها..

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
تأتي الممرضة، ’’ دكتورة مرام، دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘..

الأم مندهشة، يخالطها شعور الفرح والحزن ’’ مرام !، أنتي دكتور ؟! ‘‘ …

مرام: نعم يا أمي.. سأرجع لكي بعد دقائق معدودة.
تذهب إلى زوجها، وتحكي له ما حدث..
تأخذ مرام أمها، تذهب بها إلى بيتها.. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها، منذ لحظة أن قالت لها ’’ أغلقي على نفسك الباب جيدا ‘‘، وتركتها وهي طفلة وحيدة حزينة تائهة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بكت الأم بكاء شديد، نادمة على تفريطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘..
مرام بحزن: لا عليكي يا أمي..
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية، التي تسكن فيها أستاذة رجاء، وأمسكت يديها تقبلها، وقالت لها بحزن شديد:
’’ أنا رميت لحمي، وانتي صنتيه !.. مش عارفة أقولك ايه !.. من الآن وصاعدًا، أنا خادمة لكي ولمرام بقية عمري، وأدعو الله أن يغفر لي، وأن يغفر لمنار ويرحمها ‘‘.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات