رواية الوقوع في الغرام كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هند الحجار
هادى اتكلم وهو بيمسك ايدى :
_ متخافيش تعالى ، وفجأة باب القصر انفتح لوحده قدامى
_ ي حلاوة يولاد الباب اتفتح لوحده
دخلت جوة انبهرت بالجمال اللى انا ماشية فيه اى ده بجد السلم كأنه معمول من دهب ، ده انا اكيد بحلم والله .
شوفت لؤى واقف جنب واحد واقف بضهره قولت :
_ وحشتنى والله ي لؤى انت كنت فين ي راجل
كان ساكت ومش بيضحك
قولت لهادى بهمس :
_ ده صاحبك ده كئيب اقسم بالله
هادى اتكلم بنفس الهمس :
_ بس عاشان الكبير بيسمع دبة النملة
فجأة دور وشه ليا وقال :
_ ازيك ي هند عاملة اى
بصيت بصد@مة كبيرة !!!!!!
و……
بصيت بصد@مة كبيرة وقولت :
ابتسم بخبث وقال :
_ كنتى مفكرة انك هتخلصى منى كدا بسهولة ، انتى عجبتينى وانا مفيش حاجة بتعجبنى مش باخدها .
اتكلمت بثبات :
_ وطلبك مرفوض ي استاذ يوسف ، انا قولتلك إن رافضة إن اتجوز ما هو معلش الجواز مش بالعافية ، انت جيت واتقدمتلى وانا رفضت يبقا خلاص ، تقوم تخطفنى وكل ده انا مبحبش الشغل ده ، لو سمحت روحنى .
قرب منى ووقف قدامى واتكلم :
_ حتى بعد كل اللى عرفتيه وشوفتيه ده ، انا كنت متقدملك على انى انسان بسيط زيك ، وانا مش كدا .
قولت وانا بربع ايدى :
_ وانا عمرى ما همنى الفلوس ولا حتى يهمنى انت عندك اى أساسا ولو سمحت انا لسة مصرة على رأيى وروحنى .
مسك دراعى بقوة وقال بعصبية وزعيق :
_ لييه ، هااا ليه رفضانى ، اظن ان اى بنت تتمنا أنها تتجوز واحد زيى شكل وعندى فلوس وعندى الحمد لله ليه رفضانى من قبل ما تعرفينى قولتلك انتى عجبتينى ،وانا مش هضيعك من ايدى ابدا فاهمة .
_ مش يمكن أما تعرفنى بجد متحبنيش ميغركش المظاهر ي استاذ يوسف ، اهم حاجة اللى جوا مش اللى برا ، يمكن انا من برااا جميلة وحلوة وانت منبهر بجمالى ، بس جايز تزهق منى بعدين ، جايز أما تعرفنى كويس وتعرف شخصيتى متحبهاش ، يمكن صحيح اى بنت تتمنا واحد زيك ، بس سامحنى البنت دى مش أنا ، صدقنى فى بنات احسن منى الف مرة ، روحنى واكيد نصيبك مع حد احسن .
_ هاااااادى
هادى جه عنده وقال بثقة :
_ نعم ي يوسف
_ ودى هند اوضتها تستريح شوية وخلى فيه واحدة قدام باب اوضتها تحرسها ، وخلى بالك كويس ي هادى فاهم ومفيش راجل واحد يهوب ناحيتها .
هادى سمع الكلام وانا كنت ساكتة وبصاله وقولت :
_ على فكرة فى حكومة وقانون فى البلد ، بلاش تودى نفسك فى داهية عاشان واحدة زيى .
ضحك على كلامى ولؤى كمان ضحك وقال :
_ يخربيت هبلك
بصيت للؤى بغيظ ، وهادى خدنى وانا طلعت معاه وبفكر اهرب ازاى من اللى انا فيه ، بصيت حوليا ، لقيت القصر كله بيبان مقفولة طلعت على السلم اللى كأنه مصنوع من الدهب ده ، هادى قال وانا طالعة معاه :
_ مش قولتلك إن شكلك مطول معانا
اتكلمت وانا طالعة وخايفة اقع :
_ طب اسكت لحسن انا معرفش اى عالم الاحلام اللى انا دخلته ده ، هى امى واخويا هيعرفوا يوصلولى يا ترى عاملين اى دلوقتى ؟
_ بس مينفعش نعمل بلاغ الا بعد ٤٨ ساعة من اختفائها
_ يعنى اى ي بنى لسة هنستنا يوم كمان ، انا متأكدة إن بنتى اتخطفت اعملوا اى حاجة
اتكلم الظابط بحزن على حالة الام :
_ ي امى دى القوانين ، وان شاء الله هترجع بالسلامة هى ليها اى أعداء
_ أبدا ي بنى والله ، ده انا بنتى هبلة وغلبانة والكل بيحبها ، ولا بتروح هنا ولا هنا اصلا كل حياتها البيت ، ولا عمرها كرهت حد ،وديما بعيدة عن المشاكل
اتكلم الظابط :
_ متخافيش عليها ان شاء الله هترجع وهتكون بخير خلال ال ٤٨ ساعة لو مظهرتش هنعمل محضر ، وهنبدأ ندور فى كل مكان ان شاء الله ،روحى مع ابنك وكله خير ان شاء الله