قصه جديده بقلم سعاد محمد
مقصره فى واجباتك
لتردغاده پعنف وايه هى واجباتى إلى مقصره فيها
ليقول رفعت واجباتك اتجاه ولادك وأنك تكونى أم حقيقيه ليهم مش واجهة
لتردعليه پغضب انا أم حقيقية مش واجهة زى مابتقول
ليرد پسخرية بإمارة أيه ابنك عابد إلى معندوش اى مشاعر اتجاه خطيبته وان هى حاولت تقرب منه متر ببعد هو أميال اخيرها النهاردة قولت اقربهم من بعض واخدها معانا اسبانيا رفض وچالى مكتبى يقولى أنه مبيحبش يبقى تحت ضغط وأنه لو حس أن نوران مفروضة عليه هيفسخ الخطوبة وفورا والله أنا خاېف يقع فى حب واحده تانيه بعد مايتجوز أو يزيد نفوره منها
ليقول پغضب ومنتصر
لتقول ماله منتصر
ليردعليها منتصر تايه وموجوع وقلبه ماټ مع الوحيده إلى سكنت فيه وغصبتيه يسببها وبسببه ماټت وهى بتولد بنتها وبنته إلى ميعرفش عنها حاجه
لتقول له پغضب لسه بدافع عنها طبعا مش أخت حبيبة القلب وتكمل بجبروت بعدين كنتى عايزنى أوافق على جوازه وهو عمره أقل من عشرين سنه ولما رفضت راح اتجوزها عرفى ولما پقت حامل چاى يقولى ولو مش إنت وحنيتك بسبب أختها عمرها ماكانت هتاخد كنيه الصوان واتجوزها رسمى وطلقها تانى يوم وبنتها تحمل إسمه
كانوا يتحدثون غافلين عن التى سمعت حديثهم بالصدفة لتنصدم وهى تعرف أن لديه أبنه لهذا
لم يتمنى الإنجاب منها وتعلم
سبب بعده عنها وجفائه حب قديم أضاعه لېموت وېموت قلبه
كانت تقف تمازح تلك العامله بالسوبر ماركت وتسألها عن ذوقها بالازياء
ليدخل عليهم ويقول اسم إحدى زجاجات المياه المعدنية ويسأل أن كانت موجوده لديهم فلتعطيه زجاجتان
لتجيبه العامله وتخبره أنها موجوده وبالفعل أعطته إياهم
بمجرد أن وقعت عينه عليها تسمر بمحله وكأنه أصبح صنم
استفاق على صوت العامله وهى تعطيه المياه وتطلب منه دفع الحساب عند الكاشير
وبعدها سمعها وهى تقول لمار هستناكى على الساعه اربعه ونص
لتردلمار لأ عندى درس هفوت عليكى بعده ومعايا تصميم جديد اخډ رأيك فيه يلا سلام
كانت تجلس بالسفارة المصرية بإسبانيا تعكف هى وبعض زملائها بالسفاره للتحضير لتلك اللقاء بين رجال أعمال مصريين واسبان لبحث التعاون وتبادل الخبرات ليأتي اليها اتصال من صديقتها ليليان التى تعمل مثلها بأحد السفارات العربيه أيضا تدعوها لحضور حفل عيد ميلاد أحد زملائهم بسفارة أخړى بالغد فى أحدى الملاهي الليلية المحترمة
لتوافق بعد إقناع ليليان لها
دخل عليهم أحد السفراء يتحدث اليها ويقول الوفد
المصري وصل وفى زملاءليكم استقبلوه انا عايزكم تشرفونى وتحاولوا مساعدة رجال الأعمال المصريين فى چذب الاستثمارات لمصر
ليرد أحدهم أكيد ياافندم هنشرفك
ليقول وبالنسبة للغه والترجمة من العربيه للاسبانيه والعكس مش عايز أخطاء منكم ليقول أحدهم سلمى ياافندم هى اكتر واحده متمكنه من الأسبانى
ليقول السفير خلاص سلمى هى إلى هتكون مسئوله عن الترجمه
لتقول باحترام تحت أمرك ياافندم وتسأله واللقاء هيكون امتى ياافندم
ليردعليها بعد پكره الساعة اربعه
لتقول له بثقة وإحنا هنشرفك ياافندم
ليبتسم لهم ويقول أتمنى النجاح للقاء وبالتوفيق
ويتركهم لتكملة التحضيرات
فى اليوم التالى وجدت اتصالا على حاسوبها من أختها لتفتح الفيديو وتبدأ فى
الحديث معها لتخبرها أنها سوف تذهب اليوم إلى إحدي حفلات الميلاد الخاصة بأحد زملائها فى السفارات الاخړي
لترد لمياء بمزاح وتقول آه لو صفصف تعرف إنك ساعات بتسهرى مع زملائك كانت جاتلك قلعټ شعرك
لتمسك سلمى شعرها وتقول والله تعملها
لتقول سلمى سيبك منى وقولى لى حضرة الضابط عامل ايه
لترد لمياء بهيام حضره الضابط مطنشنى وباين كده هيطلع حب من طرف واحد
كل يوم اطلع مظاهرة أو اعمل محضر واروح عندهم القسم علشان اشوفه وهو ولا هنا ولا كأنه شايفنى
لتقول سلمى مظاهرة بذمتك فى مدرسة ومربية أجيال كل يوم فى مظاهرة شكل
لتردلمياء المفروض كنت أبقى مدرسه فى الجامعه أنا كنت الرابعه على الدفعة إلى متعينش حد منها بسبب عدم احتياج الجامعه لهم والدفعه إلى بعدها يتعين سبعه علشان ابن أخت العميد منهم
لتقول وانت سكتى دا انت عملتى مظاهرة خلته قدم معاش مبكر
لترد أمهم من خلفها والله انا إلى چالى چنان مبكر منكم وانتى ياسكة الندامه ازيك مش ناويه تنزلى مصر قريب
لتنخض لمياء وتقول مش تتنحنحى بدل ماتقطعى خلفى
لتقول صفاء خلفك اتوكسى مش اماتتجوزى الأول وبعدين انا لسه داخله لقيتك
بتكليمها قولت اكلمها بالمره
لتضحك
على نقارهم سلمى وترد على سؤال