قصة جديدة نورا واحمد شيقه جدااااا
في بكائها أنت عايز مني اية تاني
عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي
بصت على الباب پخوف وهي بتمسح دموعها ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في حقد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش ب أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من ال زباله
الحب اللي خ ونته اسمع يا أحمد أنا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني احسنلك
والحب اللي ما بنا
دخلت البلكونة ونبرة صوتها بدأت تعلى حب حب اية اللي أنت بتتكلم عليه أنت ناسي أنت عملت فيا ايه أنت سبتني وسافرة يوم فرحي أنت وصحبت عمري أنا عارفه العبكو ال زباله دي
خبت ايديها ورا ضهرها پخوف شديد دي.. دي ماما هي ماما
تقدم نحوها بخطوات دبت في قلبها الړعب رجعت للخلف لغيط أما لزقت في السور مد ايده مسك ايديها بع نف وخد منها التلفون شاف رقم رن عليه وفتح مكبر الصوت
قفل المكلمه ورفع في وشها التليفون وڠضب الدنيا كلها باين على وشه اقدر اعرف اية دا رقمه بيعمل معاكي إية أصلا
ليلى بدموع هو اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه هوا
غمضت عنيها پبكاء والله هوا اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه احمد
فتحت عنيها بفزع على صوت تكس ير التليفون سراج مسح على وشه بع نف وهو بيحاول ميمسكهاش ي ډفنها مكانها بيكلمك من امتا
سراج بنفاذ صبر كان عايز اية
فرقت ف ايديها پخوف وبكاء ك كان عايز
متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بع نف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب
فكرتي ف اللي قولتهولك ولا لسه
اتعدلة على السرير أنت مين
مش عارفه صوتي
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته أنت جبت رقمي منين
أني اجيب رقمك دا شئ سهل جدا عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر
عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في بصت ل ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة
شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد
بعدت عن بخجل صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح
جت تقوم سراج سحابها
ليلى بخجل سراج
دفعته بعيد عنها وقامت جريت دخلت الحمام بسرعه ضحك سراج على طفولتها وقام فتح الباب بجديه
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا بصلها سراج بتفحص ودخل هو كمان الحمام
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير
الجميع صباح النور
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره
رسمية ماشي
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية
في كلية اداب إنجليزي
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج
منعها وقال بجديه أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو حد اتكلم ليلى دي مراتي والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد
ليلى ابتسمت ڠصب عنها من وجوده معاها ووقوفه جنبها
صفوان بص ل رسمية بحد وقال هترجع امتا القاهرة
هكمل الأسبوع هنا وهرجع لان عندي شغل كتير عايز اخلصه وجامعة ليلى
سراج