قصة البخيل وشيخ الدهب
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بالإنغلاق صاح الشيخ بسرعة يا عمير وإلا بقيت هنا أفرغ جيوبك ليخف وزنك لكن عمير أصم أذنيه وما كاد يخرج حتى إنغلق الباب قال الشيخ لقد حذرتك من الطمع ولو تأخرت لحظة واحدة لبقيت في الحفرة !!!
أمسك عمير بزمام جمله وهم بالذهاب لكن قال في نفسه هذه القسمة ليست عادلة !!!كيف يأخذ هذا الشيخ تسعة وسبعين جملا وأنا آخذ واحدا فقط ثم ماذا سيفعل بكل ذلك الذهب وهو شيخ طاعن في السن ناده وقال له لقد تعبت في إخراج الأكياس وأستحق جملا آخر !!!رد الشيخ لا بأس خذ الجمل لكن عمير كان طماعا وقال تعبي يساوي عشرة جمال إبتسم الشيخ وقال لك هذا !!!
أدخل المشعوذ يده في جيبه وقال حسنا !!! هذه هي العلبة فإن فيها مرهما لو دهنت بها أحد عينيك لرأيت كل ما في باطن الأرض من كنوز ففتحها عمير ودهن عينه اليمنى فلمح الكنز الذي تحت قدميه وأخذ يجري في كل مكان فرأى جرارا من الذهب وسيوفا وصناديق من أمتعة الملوك ففرح وقال كل الكنوز والخبايا المدفونة في البراري ستصبح ملكي رجع إلى الشيخ وقال له ماذا سأرى إن دهنت العين الثانية
لقد كنت مستعدا على الټضحية بكنوز الدنيا مقابل ان تستعيد بصرك !!! وما أحلى أن تغمس خبزك في صحفة زيتك وتتأمل غروب الشمس وتحمد الله على كل ما أعطاك إحمد الله دائما وأبدا. ثم أخذ علبته وساق قافلة الجمال ومضى في سبيله ...
تمت الحكاية ارجو أن تكون قد أعجبتكم