الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسمت آيه بخ@بث: انا طيبه جدًا مش هعمله اى حاجه خالث....

انتهى الليل عند الجميع لتبدأ اشراقه شمس يوم جديد على الجميع بأحداث وحقائق جديده...

خرجت من غرفتها بتوتر وقلب يرتجف لا تعلم السبب وهى تحمل صنيه المشروبات وتخطو بها الى الخارج فذالك العريس يجلس مع والدتها بالخارح الان دلفت اليهم وهى تنظر الى الارض ووضعت المشروبات وجلست بحانب والدتها التى ذهبت وهى تقول: هسيبكم تتعرفوا على بعض يا ولاد 

ثم تركتهم وذهبت بينما جلست ايه تنظر الى الارض بتوتر وهى تأخذ نفس عميق حتى سمعت صوته الساخر: مكنتش اعرف أنك بتتكسفى ذى البنات كده 

رفعت انظارها عليه بصدم#مه: أنت ازاااى؟

كان يقف والطبيبه تقوم بوضع الجهاز على بطن تميمه وهو يتابع ما يحدث باهتمام يحاول ان يخفيه حتى صاحت الطبيبه بإبتسامه: ما شاء الله بنت زى القمر 

دمعت عيون تميمه بفرحه: بجد بنت الله 

هزت الطبيبه رأسها ونظرت الى ثائر الذى يقف وتغزو ابتسامه بسيطه وجهه: تقدر تقعد مكانى وتشوفها وتسمع صوتها مع المدام 

اقترب منها بلهفه واضحة وهو لا يلعد نظره على الجهاز وعيونه تتابع حركه الطفله الصغيره بشغف واهتمام نظرت له تميمه بدموع وفرحه: دى بنتى يا ثائر بنتى أهى 

نظر لها بابتسامه وفرح كبيره وشعور غريب يتأجح بداخله من السعاده وهو يرى تلك الصغيره حتى أشعلت الطبيبه السمعات لتصدح أصوات الصغيره على مسامع تميمه وثائر، تميمه التى مسكت يد ثائر بقوه وانهمرت دموعها بفرحه بينما ثائر الذى شدد على يد تميمه وفرت دمعه هاربه منه بعد صدور أصوات الطفله، حقًا كان مظهر تقشعر له الأبدان من قوه عاطفته فمن يراهم يظن أن تلك الطفله هى ناتج عن علاقه بقصه حب كبيره لا ظروف غامضه وكرهه وإجبار 

إنتهت الطبيبه من الفحوصات وأعطت لثائر ظرف به صوت الطفله وبعض الدواء واوصتها بالراحه العصبيه والنفسيه خصوصا تلك الفتره 

ودعها ثائر وتميمه ثم اتجهوا خارج العياده بشعور فرحه غريب بداخلهم....

: ياا اخواتى على القمر دى صغننه خالص يا تميمه 

ابتسمت تميمه لحنان وهى تريها صور الصغيره: ااه يا طنط الدكتوره قالت لسه فى الرابع وجابت السى دى بقا عليه صوتها اول ما سمعته عيطت اوى يا طنط والله 

ابتسم حسام: ربنا يكملك على خير يا بنتى 

بينما ثائر الشارد امامهم ولا يرد عليهم فقط ألف سؤال يدور بداخله منذ وجوده هنا وهو يسلط نظراته على تميمه حتى قاطعهم بحده وهو يسلط انظاره على تميمه: مين أبو البنت دى؟! 

صمت الجميع ونظروا اليه باستغراب وتوتر من سؤاله بينما تميمه اخفضت نظرها الى الأرض بدموع لتدور حولها موجه من الذكريات السيئه حتى قاطعه والده بصرامه: ثائر اييع الكلام الى بتقوله دا 

صرخ بهم ثائر بغضب: انتوا مش حاسين بيا محدش حاسس بالنار الى جوايا كل ما اشوفها افتكر ان حد لمسها وعمل معاها عل@اقه كامله وكمان حامل منه محدش حاسس بأحساسى لما شوفت الطفل النهارده فرحت بس افتكرت انى مش ابوها الحقيقه وان ابوها استغل غباء امها وهرب عمل عملته السودا وهرب وانا شايل كل حاجه وحمل مش حملى وهى كانت عايشه قصب حب ولا أروع واخرتها جابنت بنت منعرفش مين ابوها الحقيقه أصلًا 

قاطعته تميمه بدموع وجمود: أنا أغتص*بت يا ثائر بيه ؟!!!

[٤/‏٨ ١١:٥٦ م] Alaa Hosny: الفصل السابع والثامن

: أنا أغتص*بت يا ثائر بيه

نظر اليها بصدم#مه كبيره وهو لا يزيح عينه من عليها حتى قال بصدم#مه: أزااى 

قاطعهم حسام بحزن: خلاص يا تميمه يا بنتى بلاش 

نظرت له بحزن وصرخت بغضب ودموع: بلاش؟! دلوقتى بلاش انا من يوم ما اتجوزته وهو كلامه زى السكا*كين فى قلبى بيحاسبنى على حاجه مش انا السبب فيها ذنبى إييه إن فى يوم طبيعى عادى زى أى يوم أخرج من بيتنا الضحكه ماليه وشى وأدخله وانا اتاخد منى أعز حاجه بملكها من واحد معرفوش أصلًا، هااا ذنبى أييه انى فضلت 4 شهور بتعذب وابويا بيتعذب معايا وهو شايفنى بمoت فى اليوم ميه مره، ذنبى أييه انى لسه عيله عندها 19 سنه تكتشف انها حامل هاااا 

اقتربت من ثائر الذى يستمع اليها بحزن شديد وضربت صدره بقبضته وهى تهزه بع@نف وتصرخ بدموع: إنطق رد ذنبى أييه علشان تقولى كل شويه أنى رخي*صه وأنى متساهلش أكون مراتك بالطريقه دى هاااا، أنا كمان كان عندى أحلام أتجوز لانسان بحبه وأكون أم كويسه بس فى ليله واحده ليله واحده هدت كل دا كل دا أتهد أنا بكرهك يا ثائر بكرهك 

ثم اخذت تض@رب ص@دره العريض بدموع وقوه عصفور لا تأثر به ولكنه تركه تنفذ كل غضبها حتى شعر بها تسقط بين يديه وهى تمتم بخفوت: بكرهك بكرهك 

حملها بألم فى قلبه وسرعه الى الأعلى الى غرفتهم وقام بالإتصال على الطبيبه بسرعه 

اخذت تبكى حنان بضعف: أحنا السبب يا حسام إحنا الى عملنا فى تميمه ووصلناها للمرحله دى كل دا بسببنا 

ضمها حسام بحزن: اهدى يا حبيبتى هتبقى كويسه، كان لازم كل دا يحصل كان لازم ان شاء الله هتقوم بالسلامه 

اغمضت عيونها بألم ودموع وهى تقول: هو السبب فى كل التعب الى احنا فيه دا يا حسام تميمه وثائر مدمرين بسببه هو لحد إمتا هيفضل يدمر فى حياه الناس الى حواليا كده لحد امتا 

هدا حسام من دموعها ونظر امامه بشرود: هانت يا حنان هانت وهيفوق من السواد الى حواليه دا 

قاطعتهم خروج الطبيبه مع ثائر من الغرفه وهى تنظر الى ثائر بحده: حضرتك قولتلك النهارده بلاش عصبيه عليها هى والجنين ممكن فى اى مىحله ضغط شبهه كده ممكن نخسر الجنين لقدر الله فلو سمحت اهتم بنفسيتها شويه، انا اديتها حقنه مهدأ دلوقتى هتصحى منها الصبح عن اذنكم. 

هز راسه بحزن يشوب ملامحه واخذها والده لكى يوصل الدكتوره، بينما اقتربت والدته منه بدموع وهى تمسك يده بحنان: تميمه شافت كتير يا ثائر متبقاش انت والزمن عليها يبنى خليها تفتكرك بالحلو وقضوا الكام شهر دول كويسين 

رفع انظاره على والدته بحزن: لييه مقولتوش ان حصل فيها كده 

تنهدت حنان بحزن: مكنتش عايزاك تصعب عليك وانك تكمل معاها شفقه على حالتها 

مسك قبضه يده بغضب وعيون سوداء جحيم: مين الى عمل فيها كده 

ابتعلت حنان ريقها بخوف وتوتر: منعرفش يا ثائر كان حرامى وهرب 

نظر لها ثائر بشك: انتِ متأكده 

هزت راسها بتوتر: انا هروح انام وبكره الصبح هاجى اطمن عليها 

هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من توتر والدته وهمس بغضب: شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها 

دخل الى الغرفه حيث وجدها تتوسط الفراش وهى نائمه كالملاك بعدما نزع حجابها ليظهر شعرها الاسود الغجرى حولها، اقترب منها وهو يتعمق كافه تفاصيل وجهها حتى جلس بجانبها بهدوؤ واخذ يمرر يده على وجهها برقه وشرود كان يشعر بالضيق بسبب زمردتها المغلقه يريد النظر اليهم فهو لا يشبع منهم مهما رأهم حتى تنهد بتعب: مكنش قصدى اضغط عليكِ بس أنا مبقتش فاهم ولا عارف حاجه يا تميمه بقالى اسبوع مشوفتش نوران ومش عارفه اوصلها ومن ناحيه عيونك، عيونك مش عارف فيهم سحر غريب حتى السبب الوحيد الى كنت بقنع نفسى بيه انى بكر*هك مبقاش موجود، بس انا مينفعش أخون نوران مينفعش....

ثم وقف واتجه الى الشرفه لكى يهدأ قليلا من الحروب التى بداخله حتى غلبه النعاس ونام فيها...

جلست على السرير بدموع وهى تتنفس بسرعه وخوف عندما تذكرت كلماته المهد*ده لها: هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تتر*حمى على أمك انتِ فاهمه 

نظرت له بتحدى يشوف خوفها: انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم 

ابتسم لها بسخريه وقام من مكانه واقترب منها وهمس بفحيح أفعى بحانب اذنيها جعل

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات