روايه بنت من الارياف كامله
الدوشه بقى يقرب من ودني مشان اسمع بيقول ايه ومره واحده لاقيت يوسف جه بسرعه جدا وضرب الولد ده حته ضربه في وشه وقاله كلمه كده بالفرنسي مفهمتش معناها واخدني من ايدي ومشينا بالعربيه وسيبنا يارا كمان.. بقيت مستغربه ومش فاهمه اي اللي بيحصل لاقيته وقف العربيه في مكان حلو اوي وفتح باب
العربيه ونزلني منها وقرب مني جامد جدا وهو مخنوق ومضايق وبيقولي هو اه احنا متجوزين على الورق بس طول ما انتي مراتي يبقى لازم تحترميني انتي فاهمه وقتها وشه كان في وشي بالظبط لدرجه اني كنت سمعه صوت نفسه في وداني وهو مخنوق قولتله اهدي سيب ايدي بتوجعني يا يوسف مش قادره ساب ايدي وقالي اسف قولتله
والله انا مش عملت حاجه بجد انا حتى مفهمتش هو كان عايز ايه خلاص بقي ما تزعلش ابتسم وقالي انا اللي اسف اني وجعتلك ايدك بس ارجوكي خللي بالك من تصرفاتك قولتله حاضر..
ورجعنا الفندق ولاقيت يارا واقفه على باب الاوضه ومستنيه يوسف واول ما شفته اخدته على اوضتها على طول ومشفتش يوسف غير الصبح وبعدها بقى يوسف مش
بيخرجني معاهم وكلامه بقى قليل معايا مش فاهمه حصل ايه بس كان بيعاملني بطريقه
جافه جدا مع أن نظراته ليا كانت غير كده خالص فضلوا ٣ ايام على كده وانا مش كنت بنام الا لما كان يدخل الاوضه لحد ما يارا باباها عمل حادثه ولازم تسافرله ضروري وسافرت واحنا كان ناقص يومين على ميعاد رجوعنا مصر ومن بعدها بقى يفطر معايا ويبقى معايا وجه بالليل قالي
انا زهقت تحبي نخرج قولتله بس انا مش بحب اروح الأماكن اللي انت بتروحها قالي طيب تحبي تروحي فين قولتله بحب اوي أماكن هاديه مننا للبحر كده انا بحب البحر جدا اي رايك قالي بس كده البسي لبست فستان حلو اوي لونه لبنى فاتح وكنت زي
القمر فضلنا نتكلم نتكلم طول الليل ونمشي وناكل اليوم كان من أجمل أيام حياتي