الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


_في اي عاوز اي تانى
قرب منها وبكل قوته مسك أيدها انتى وديتي ابني فين عملتي اي انطقى وبطلي البرود دا
_في اي انا معرفش حاجه يحيي ماله
_بقى مش عارفه ماله صح مش عارفه ابنى اتخ*طف واكيد انتى اللي وراها صح
_لا طبعا انا معملتش كدا ولو عاوزة اخده هاخده بالمحكمة مش انت اللي هتاخده شوف السنيوره ودته فين ولا يمكن هى اللي خط*فته ولا كل حاجه ريهام ريهام ومفيش الا انا اللي شر*يره في الحدوته دي 

_طبعا مفيش غيرك انتى مش شايفه انتى عامله اي وعملتي اي في ابنك
_مش انا لوحدي يا عمر وانت كمان السبب معايا وإذا كنت انت بتكر*هنى قيراط فانا بكر*هك ٢٤قيراط وهحملك المسئوليه كامله
من غير رد خرج عمر وقفل الباب بقوه
_هوا انتى اللي عملتى كدا يا ريهام
_لا طبعا يا بابا مهما كان دا ابني اخ*طفه ازاي بس
_دلوقتي افتكرتي انو ابنك ربنا يهديكي يا بنتى
*لا تعرف لماذا أحست بقبضة في صدرها لا تعرف لماذا أحست أن العالم يدور بها هل هذا خوف على ولدها ام تعب طبيعي وسيزول...
خانتها عاطفة الامومه وتذكرت أن يحيي ولدها لا تعرف لماذا شعرت بالخوف فهى دائما تض*ربه وتلس*عه وتأذ*يه ودائما تفرغ طاقتها به فلماذا شعرت بهذا الخوف والتعب أيضا...
دخلت غرفتها وظلت تبكي ودخلت في حالة انهيار تأتي لها كل فترة لكنها لا تخبر بها أحد...
بدأت بتكسير كل ما يقابلها هذه الحاله تجعلها تأذي من ياتى أمامها لذالك تذكرت يحىى وهى تا*ذيه في جسده وبعدها تأخذه في حضنها وكأنها لم تفعل شيئا!؟
اخذت تدور بكل الغرفه اهى المذنبه ام العالم أم عمر ام ماذا نعم هى تك*ره عمر لانه كان يتركها وحدها...
دخل والدها 
_انتى اي مجنونه اي دا كل مرة تشوفي فيها عمر بتعملى كدا
كانت تعطيه ظهرها...
_ايوا علشان انا بك*ره البنى ادم دا يك*رهه هوا السبب في كل دا هوا السبب
_ازاي هوا السبب احكى 
_يبابا ارجوك سيبنى انا تعبانه دلوقتي
_يشيخه قلبك مش واجعك على ابنك 
_واجعنى على فكره انا هموت من القلق عليه بس مش عارفه هوا اي اللي حصل 
_يبنتى ربنا يهديكي وروحى مع جوزك ودوري على ابنك
_مش هقدر يا بابا عمر اللي هيلاقيه....
_يبنتى..
_خلاص يبابا بقى معدش ينفع إقناع!؟

عند عمر...
ذهب إلي قسم الشرطه وقدم بلاغ باختطاف ابنه وبفعل تعاملاته قامت الشرطه فورا بالبحث عن من فعل تلك الجريمه...
_حضرتك مبتتهمش حد يا استاذ عمر
_لا
ابعد شكوكه وظنونه عن ريهام فهو راي في عينها عاطفة الامومه التى لم تفعل ذالك!؟

_طيب حضرتك تقدر تتفضل واحنا هنبدا في إجراءات البحث وان شاء الله هتلاقيه متقلقش
_طيب شكرا جدا لحضرتك..

وهوا خارج اتصل بشادي
_الو يا شادي ابنى اتخطف وكنت عاوز مساعدتك انى الاقيه
_طيب أهدى يا صاحبي وان شاء الله هتلاقيه بس متقلقش
_طيب حاول كدا انت عارف المجرمين وكدا بحكم شغلك.
_عنيا يا صحبي متقلقش

ذهب عمر الي المنزل بعد عناء يوم كامل في البحث عن ابنه 
كانت والدته ونور في انتظاره فكانت نور تبكي بحرقه ووالدته أيضا
_ها يبنى عملت اي
_بلغت البوليس وكلمت شادي وحاولت ادور معرفتش ليه اي اثر
_ان شاء الله يبنى هتلاقيه ادخل ارتاح انت وهحضرلك العشاء
_لا يا امى مش عندي نفس انا هدخل اريح ساعه وأقوم ادور تاني ويارب الاقيه
نظر إلى نور 
_انا اسفه والله مكنش قصدي انا كنت طالعه اجيب حاجه ناكلها
_تمام ولا يهمك 
دخل بلامبالاة
نظرت نور لوالدته
_طيب انا همشي يا طنط عوزا حاجه
_سلامتك يا بنتى.

دخلت نور الي شقتها 
واتصلت بأحدهم
_الو اه كان بيدور عليه طول النهار بس خد بالك هو بلغ البوليس....
و........
#يارا_عبد_السلام

الاسكريبت الجزء السادس.               #دعوى_حضانه
_خلى بالك هوا بلغ البوليس
_متقلقيش انا مظبط كل حاجه وانا عارف انو عمل كدا
_طيب هنلبسها لريهام ازاي هوا شكله مستبعدها خالص
_متقلقيش انا مظبطلها مغرص مش هتقوم منو 
_ازاي
_اسمعى يستى

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات