القصه دي حقيقيه حصلت بالفعل
امي في اللحظة دي وصلت فتحت باب الأوضه وجريت علي السرير وحضنتي والشيخ وقف قراءة القرآن
فهمت منه أن صاحبتي حنان كانت بتحب احمد جوزي جدا وكانت متوقعة انو هيتجوزها فلما عرفت ان أحمد اتقدم لخطبتي اتجننت وبقى كل همها ازاي تفركش الموضوع فراحت لراجل بتاع اعمال سفلية.
ويسكت شويه ويقولي حاولي حاولي
صرخت وبقوله مش قاااادره
لقيت صوتي طلع
ايه ده انا صوتي ظهر اهوو
-اعمل ايه ياشيخ قولي اعمل اييييه؟!
-قولي ورايا
(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
انا سامعه صوت صريخ وانين عياط
معرفش منين بس تقريبا الموضوع بينجح
فضل الشيخ يقولي آيه ورا آيه وسورة ورا سورة وانا سامعاه وبقول وراه
لحد ماظهرلي لآخر مره عمري ماهنسي الي حصل في المره دي بالذات
وقف قودامي وهو بيترجاني وبيقولي
-انا عاشقك انا خادمك انا عاوزك
انا الملك انا الجبروت انا الملك تيمارووون -انت ملعون ليوم الدين
انت ضعيف ربنا الحي الذي لا يموت وهو الجبروت وهو الرحمن
بصلي بنظرة كلها رعب وقوة وقالي أنه راجع
راجع ومش هيسييني في حالي وهتفضل لعنته مصحباني انا وأحفاد احفادى وفجاءه اختفي
ووفقت لقيت امي وابويا والشيخ باصنلي والاوضه مكركبه ومتكسره وكل هدومي مترميه في الأرض ودولابي مفتوح
بصيتلهم بابتسامه وقلتلهم
-خلاص…خلاص ياشيخ