رواية لو مراتك ما-تت اياك تتجوز عليها (كاملة حتي الفصل الاخير)
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية لو مراتك ماتت اياك تتجوز عليها (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي
مراتي قبل ما تموت كانت دايمآ تسألني لو مت هتتجوز واحده غيري؟ كنت برد واقول مستحيل طبعآ لكنها مكنتش بصدق، كانت بتقول احلف!
كنت بحلف عشان اريحها وكنت وقتها صادق مش هتجوز واحده غيرها لأنها كانت كل حياتي.
كنت بتريق عليها واقلها انتي لسه صغيره ليه دايمآ بتفكري في المoت؟
كانت تقلي لو تجوزت واحده غيري مش هسامحك، مش بس كده كانت بتقول انها هتطين عيشتي.
ماتت مراتى فجأه كأنها كانت عارفه انها هتمو@ت، كانت صدم#مه رهيبه خاصه انها تركتلي طفله رضيعه، حاولت اني اعتني بيها واوفق بين الشغل وبينها لكني فشلت، دورت كتير عن شغاله تاخد بالها منها، فعلا لقيت شغاله وافقت انها تراعي بنتي وتخدم البيت، كانت بنت عشرينيه ساكنه جنبنا وكانت فرحانه جدا بالشغل لاني خصصت لها مرتب كويس.
جبت مشايخ كلهم شافو الشقه، وأكدو ان مفيش أشباح ولا ارواح فيها رغم كده حصنو الشقه بالقرأن.
بحثت كتير عن شغاله تانيه ملقيتش لحد ما صعبت على جارتنا هي ارمله بس عمرها ٢٩ سنه اسمها هند، قالت إنها هتاخد بالها من طفلتي وقت الشغل
فعلا عملت كده اكتر من شهر، بعد كده قالت انت مش كنت بتدور على شغاله!؟ قلتلها اه
قالت انا هخدمك في البيت واخد بالي من البنت كمان وانا اولي من الغريب كان قصدها على المرتب
كانت بتقعد اوقات كتيره في الشقه الأول كانت بتمشي اول ما ارجع من الشغل، بعد كده بقيت تقعد لحد الليل كنا نقعد نتكلم ونتسلي مع بعض
بعد ما الشهر ما خلص اديتها المرتب، مرضيتش تاخده قالت انت بتشت@مني يا احمد؟
وحلفت بالله ما تاخده
حسيت ان فكرة المرتب دي كان تلكيكه عشان تقرب مني وانا مكنتش معارض الصراحه، مراتي كانت مات@ت من زمان وبدأت أشعر بالوحده والحر@مان.
هند، قالت عادي هاخد البنت عندي بالليل.
قلت بس انا مش هستحمل بنتي تبعد عني، متيجي انتي احسن؟
هند سكنت معانا في الشقه وبدأت احس بالسعاده مره تانيه، مره في مره بدأت تجاوزات تحصل ما بينا لكن تجاوزات بسيطه وكنا بنتعمد انها تكون مش مقصوده انا وهي كمان.
حياتي تغيرت خالص انا الي مكنتش بطيق ادخل المطبخ بقيت بساعد هند في الطبخ عاشان بس اكون قريب