الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 7 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم احمد _ طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريبًا تعب

= ماشي ي ابني ،  بس هنشوفك تاني ي يوسف 

_ اكيد ان شاء الله ي شيخ 

قومنا مشينا انا وأحمد ،  مشي بعربيته وانا مشيت وراه ،  وصلنا الكليه ونزلنا ،  محاولش يتكلم معايا ،  مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم ،  وهم ،  وهم اخرته عذاب 

دخلت المكتب وهو دخل ورايا ،  فضل قاعد ساكت متكملش ،  وانا سرحان مش دراي بال حواليا 

_ احم ،  يوسف 

= نعم ي أحمد  

_ م تيجي نخرج شويه 

= يلا 

انا محتاج اخرج فعلًا ،  محتاج افكر هعمل اي

واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان ،  بس شكله مش وش تعليم ،  عدي ازاي من أمن الجامعه ده

قبل م اكل ف نفسي من الغيظ   ،  لقيت ف حاجه غريبه ،  هي باين انها متعصبه وصاحبتها باين انها متوتره ،  والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا

سبت أحمد وروحت عليهم 

اتكلمت وانا ببص لمريم 

_ هو اي ال بيحصل هنا 

ردت مريم بتوتر 

= مفيش حاجه ي دكتور 

اتكلم أحمد بعد م وصلنا

_ هو ف حاجه ولا اي يوسف 

= لسه بحاول اعرف ،  ف اي ي انسه مريم 

رد الواد ال كان واقف بسماجه

= م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن ،  واحد وخطيبته 

رديت بصدم#مه بعد م استوعبت كلامه ،  سالتها

_ خطيبك؟! 

اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا ،  وجهت كلامها للواد ال واقف 

= م تسكت بقا حرام عليك ،  هتبقي ف الشارع وهنا كمان 

سالتها بزعيق_ بقولك خطيبك؟ 

ردت صاحبتها = لا ي دكتور ،  ده واحد بيضايقها ف الشارع ،  بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان

قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضربته ،  فشيت فيه غيظي كله ،  انا أصلا ع اخري من كل حاجه ،  يشيل هو بقا ،  والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص

بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي ،  وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام

اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا

_ خلاص ي يوسف هتموoته ف ايدك 

شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني   ،  ببص ع مريم ملقتهاش 

أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش

لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت 

عدي يوم ،  اتنين ،  تلاته ،  اسبوع ،  والهانم مش بتيجي الجامعه 

ع اساس اني محذرتهاش من الغياب ، ماشي ي مريم،  ماشي

طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم ،  نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي ،  طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم ،  طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر ،  ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه ،  من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي ،  متعطش ليه جدا  

ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك

_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم 

ردت صاحبتها بتوتر = مجاتش ي دكتور 

_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر ،  المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده 

= ي دكتور...

انت في الصفحة 7 من 100 صفحات