الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 28 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا ،  انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي ،  كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي ،  معيشاني دايما ف رعب ي مريم ،  دايماا 

فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار 

_ مبارك ي عم ،  دخلت الحبس برجلك 

رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها 

= ياريت كل الحبس حلو كده يعم 

اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا 

_ اااااه  ،  ده واقع ي أحمد ي بني

رد احمد بهزار وصوت واطي 

= اه ي شيخ ،  مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله 

ضحك _ ااه ،  قولتلي  

= هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ 

حاول ميضحكش _ احم.... لا ي بني ،  عيب كده ي أحمد ،  متضحكش ع اخوك ،  الله 

= اضحك اضحك ي شيخ ،  مش لازم تكبتها يعني 

ضحك بصوت عالي  _ الله يسعدك ي ابني ،  اوصيك تاخد بالك من زوجتك ،  متزعلهاش ي يوسف ،  الستات طيبه ،  بيضحك عليها بكلمه ،  متسبهاش زعلانه أبدا ، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام  قال رفقًا بالقوارير،  قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها ،  شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني

غيره اي ي شيخ ، ده انا متجوزها غصب

= عنيا ي شيخ 

كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها ،  رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها ،  وكان الصحابه عنده ،  ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ،  ف المهم السيده عائشه غارت ،  ازاي تبعتله اكل وهو بيتها ،  فقامت مسكت الطبق كسرته ، 

تفتكر حبيبك عمل اي 

رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون

= اي؟ 

_ تبسم ،  ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه " غارت امكم.. غارت امكم " 

احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها ،  تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي ،  فبراحه ي بني ،  الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل ،  ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب ،  ف عز دموعها محتاجاك تحضنها ،  ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها ،  ويبقى كده انت ملكتها 

رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم

= حاضر ي شيخ من عنيا 

_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال ،  يلا ي أحمد 

رد احمد وهو بيشوشني بهزار 

= ربناا معاك يعم ،  ارفع راسنا 

ضربته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا 

وانا اخدت نفسي بعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي

بس حتي لو صعب ،  ع قلبي زي العسل والله

يلا ،  استعنا ع الشقا بالله ،  ندخل للست مريم

بقا زوجي ،  حلم اتحقق ،  بقيت مراته ،  منتميه ليه حتي لو مش بيحبني ،  حتي لو متجوزني جدعنه ، 

مش هنسي لمعه عيني وانا  شايفه امضته ع عقد جوازنا ،  ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه ،  عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض

مش هقدر انسي ضربات قلبي ال اختل توازنها بعد م فوقت وام طه قالتلي ع ال عمله ،  امان ،  أمان اهل بلد محتله بقالها سنين واتحررت ،  فرحه اعمي لسه مفتح وشايف الحياه بعيونه لاول مره ،  وخزلان حد امنته وخانك ،  مكس مشاعر غريب ،  حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته ،  لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي ،  بس فرحانه ،  عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني ،  حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش ، 

مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها ،  يكرهني ،  يوسف يكرهني ،  وابقى بدل م احببه فيا ،  ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم ،  سكينه ،  سكينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي ،  

خليكي منصفه ي مريم ،  هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه

وده حقيقي ،  عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه مoت اهلي ،  

بخاف ،  بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا ، وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف 

 

عارفه انه كل بايد ربناا ،  بس مش بايدي اني اخاف

مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر ، فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخوف دي ،  فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق .

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 100 صفحات