الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 2 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها  ؟ 

= معرفش والله ي مريم 

_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده 

= اه والله ي بنتي ،  أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده ،  مش زي عادته ،  تلاقيها منكده عليه 

ختمت كلامها وغمزتلي ،  هو قلبي بيوجعني كده لي ،  معقول يكون يوسف بيكلم حد ،  او بيحب حد ،  معقول

= معلش ي مريم انا اسفه والله 

_ لا ولا يهمك 

اسفه ع اي ،  دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي

= مريم

_ ها ،  نعم  

= هتنزلي ولا اي؟ 

_ اه ان شاء الله هنزل ،  خلينا نخلص بقا 

تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين 

دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي ،  ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه ،  ف محاوله اني أنسي   ،  بس أنسي اي ،  ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت 

الصمت ال غلف المدرج فوقني ،  ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج

دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي ،  مش عارفه لي ،  مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني ،  

بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب ،  وال كان من ضمنهم اسمي 

وقفت ،  لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه ،  خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس 

قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد  

شرح المحاضره وخلص ،  وانا خلصت والله

خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير

وقبل م اخرج سمعت صوته 

_ انسه مريم

انسه مريم 

= أيوه ي دكتور

_ تعاليلي المكتب ،  حالا 

وسابني ومشي ،  هو انا عملت اى ،  وعملت امتي اصلا،،  ده انا مبحضرش اساسا 

_ ف اي ي مريم 

= معرفش ي مروه ،  دكتور يوسف عايزني 

_ ف حاجه ولا ايه 

= معرفش والله 

_ طب اي ،  مش هتروحيله 

= لا لا هروح بس تعالي معايا 

_ تمام يلا 

فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ،  ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها 

_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب 

= مانا جيت اهو ي دكتور 

_ قولت لوحدك ،  اتفضلي ي آنسه بره 

= بس ي د... 

_ قولت بره 

صاحبتها خرجت وفضل انا وهي ،  قاعده مرتبكه ، متوتره ،  خايفه ،  نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين ،  منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه ،  اي نعم انا مس@يحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس 

 

قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه ،  بس محدش زيها ،  يعني مش عارف ابص لواحده مس@يحيه زيي 

فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه

نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا

حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ،  ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح 

_ مبتحضريش لي ي آنسه  

ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته

 

= حضرتك بتقفل الباب لي 

_ كده ،  انا حر 

ردت بقوه = لا حضرتك مش حر ،  وافتح الباب 

_ والمفروض اسمع كلامك لي 

= لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول 

رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان ،  نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي ،  مش عارف لي المفروض احلها اصلا،  م اسبها ف حالها وخلاص 

فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد

 

انت في الصفحة 2 من 100 صفحات