رواية ” نقاب زينب ” بقلم زينب غانم
خلصت صلاة وسندت راسي ع الحيطة وأنا بستغفر وعيوني بد..مع، وفجأة لقيت الباب بيتفتح جامد”
-قومي ياختي وبطلي دلع خطيبك قاعد بره قومي ألبــ..ــسي حاجة حلوة
وحطي شوية مكياج يغطوا القرف اللي في وشك ده،
وآه أنا حــ..ــرقت النقاب عشان يبقا تعصــ..ــيني تاني.
“قالت كلامها وطلعت وقفلت الباب وراها، عيطت تاني وأنا بد*فن وشي في ايدي عشان أكتم شهقاتي،
أنا لازم انهي كُل اللعبة دي أنا مش لعبة في ايد حد، مسحت د*موعي وأنا مقررة إني هنهي كُل حاجة،
واللي يحصل يحصل، كده كده مبقتش فارقة”
“غسلت وشي ولبست الخمار وطلعت لقيته قاعد مع بابا في الصالون”
“هه من امتا الحنية دي؟ دخلت وقعدت في حتة بعيدة عنه”
-اسيبكم شوية مع بعــ..ــض يولاد.
“سابنا وطلع وهو بدأ يتكلم”
-عاملة إيه أخبارك؟
-بخير الحمدلله، محمود أنا عاوزة أطلب منك طلب.
– أطلبي ياحلوة
“د..معت”-لو سمحت ممكن تلغي الخطوبة وتخليها تيجي منك،
عشان بابا مش موافق إني ألغيها وأنا مجبورة، ومش قادرة أتقبل ده والله،
بالله عليك توافق، أنا مش هقدر أكمل والله، لأجل أغلىٰ حاجة عندك أفسح الخطوبة بالله،
والجميل ده هشيلهولك طول عمري والله.
” بعصبية”-أنتِ مجنـ..ـونة؟ مستحيل أوافق طبعًا، وحتىٰ لو وافقت إيه المُقابل؟
” بصيتله بصدمة للدرجادي حقير أنا عارفة إنه إنسان قذر بس مكنتش أتوقع إنه يبقا بالحقارة دي”
-أنا مفيش أي شيء أقدر أديهولك، أنا بس بطلب منك إنك تكون كويس لمرة واحدة في حياتك،
حتىٰ عشان كرامتك أكيد مش هتقبل تتجـ*ـوز واحدة مش طيقاك، عشان كده اتمنىٰ تبعد بهدوء،
وتسيب أي أثر حلو حتىٰ قبل ماتمشي.