- الدكتور مصطفى جيه يا جنة جوزك رجع من السفر
عيسى بغضب: خلاص انهوا الموضوع دا مصطفى خد مراتك واخرج انتي كنتي جاية هنا تعملي ايه
نور: كنت عايزة اساعد مش اكتر انا اسفة يطنط لو ضايقتك مش قصدي انا والله نفسي بس تعتبروني منكم ومتزعلوش مني مستعدة اعمل اى حاجه عشان دا انا ربنا وحده اللى اعلم انا بحبكم وبقدركم اد ايه
مصطفى بغضب على شكلها حس انه اتو'جع اكتر منها
: انتي مش مضطرة تبرري لحد اي حاجه انتي بتعمليها والبيت دا بيتك اعملي فيه اللى انتي عايزاه
نور اتجاهلته وراحت وقفت قدام كريمة
: انا اسفة يطنط مش هكررها تاني عن اذنكوا
طلعت اوضتها مصطفى بص لعيسى واتكلم بغضب مفرط من غير ما يخاف من عيسى كان أهم حاجه بالنسباله نور وبس
: زي ما قولت جنة مراتك واستحالة تقبل بأي حد يضايقها لو بكلمة انا كمان بقولك اي حد هيزعل مراتي مش هرحمه
وسابهم وطلع لنور
عيسى: عاجبك كدا يا أما
كريمة بتوتر: وانا كنت قولتلها ايه يعني هي اللى بتكبر المواضيع
عيسى: انتوا تحمدوا ربنا ان جدي طلع الارض من بدري لو كان هنا كان هيطـ'ربقها عليكوا سيبي جنة ونور فى حالهم يا اما كل واحدة فيهم فيها اللى مكفيها واه محدش يزعج جنة لما تعوز تنزل هتنزل
قال كلامه وسابهم وخرج
صفاء: عاجبك كدا يا كريمة يا ريت تسكتي بقى
كريمة: مش ناقصكي انتي كمان يا صفاء
طلع مصطفى ولاقى نور قاعدة على السرير وبتبكي بشدة
مصطفى: خلاص اهدي حقك عليا
نور بشهقات: انا مضايقة اوي عشان محدش طايقني فى البيت انا كنت طول الوقت بقول اهل جوزي دول هيبقوا اهلي وهنكون علاقتنا مع بعض حلوة بس بس مفيش حاجه من اللى كنت بتمناها حصلت
مصطفى: هي مرات عمي كدا والله مش بطـ'يق حد هنا حتى جنة كانت بتعـاملها اسوء معاملة مع انها واحدة من العيلة برضوا مرات عمي مبتحبش غير حنين بنتها هي الوحيدة اللى محدش بيقولها اعملي حاجه خلاص بقى بطلي عياط روقي كدا
نور وهي بتمسح دموعها شبه الاطفال: طب انا كدا هتكلم مع مين هنا انا كدا مليش حد لما انت تفتح المستشفى هتبقى طول الوقت مشغول وانا هعقد اكلم الحيطة صح
مصطفى بأببتسامة على طفولتها: فيه حنين وجنة اتصاحبي عليهم
نور: هيرضوا
مصطفى: مين حنين وجنة
نور: اه عشان يعني اكيد جنة مفكرة اني انا السبب فى انك طلقتها فأكيد مش هتسامحني
مصطفى: جنة !!!!
جنة مفيش اطيب واهبل منها بجد
نور بغيرة: من الواضح انك تعرفها اوي
مصطفى: اكيد انا قضيت عشرين سنة من عمري هنا مع جنة وحنين وعيسى
نور: يعني لو رحتلها دلوقتي واعتذرت منها تسامحينى صح
يتبع........
"كانت من اسوء ايام حياتي وانا بحط ابني اللى حتة مني قدام باب جامع فى نص الليل بس كان غصبن عني يا ابني "
- كتبت الجملة دي فى مذكراتها وهي بتبكي بشدة ودموعها بتنزل على مذكراتها
عاصم: فريدة انتي فين بدور عليكي تحت مش لاقيكي ايه
اتجاهلته وهي بتحط مذكراتها فى درج مكتبها جت تخرج عاصم مسك ايديها
عاصم: لحد امتى هتفضلي تعاقـ'بني على حاجه مكنتش بأيدي يا فريدة
فريدة ببكاء: عايزيني اعملك ايه وانت كنت السبب فى بعد ابني عني ٢٨ سنة ٢٨ سنة وانا ابني بعيد عني وعن حضني بسببك انت يا عاصم
عاصم: طب ما هو ابني انا كمان يا فريدة انتي مفكريني مش زعلان وقلبي مش محر'وق عشانه
فريدة: لو كان قلبك محر'وق عشانه وبتحبه زي ما بتقول ليه تخليني اعمل فيه كدا ليه يا عاصم دا جزاتي اني وثقت فيك وحبيتك وافقت اتجوزك من ورا اهلي واول اما جتلك بأبني قولتلي انا قولتلك نزليه قطعت الورقتين العـ'رفي اللى كانوا ما بينا ورمتنـ'ي انا وهو فى الشارع من غير اي رحمه
عاصم: كنتي عايزني اعمل ايه انا كنت لسه مهندس صغير فى مصنع ابوكي ابوكي مكنش هيوافق بيا وقتها يا فريدة
فريدة بعصبية مفرطة: يا ريته ما كان عرف اللى ما بينا يا ريته ما كان غصبـ'ني اتجوزك عشان متفضـ'حش فى وسط الناس يا ريتني ما ضعـ'فت قدام قلبي فى اليوم اللى سمحتلك فيه تقـ'رب مني دلوقتي بقيت مجبورة اعيش معاك وامثل على الناس كلها اني بحبك عشان كريم ابني كان فى الاول عشان ابويا ودلوقتي عشان ابني انا بكـ'رهك يا عاصم بكـ'رهك