ليلة الدخ@له كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا
احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟… ولما ذهبت الى الصالون كانت هناك الكارثة ….
ذهبت للصالون ولكن لم يكن هذا المهم لان الاهم انه فكر ان يغفر لها ويسامحها لان الغلطه التي فعلتها كانت غصب عن ارادتها ولم تقدر علي مقاومة شاب لايعرف عن الاخلاق والتربيه والدين شئ.
ولذلك فكر انها تذهب الي الكوافير لانه فعل هذا فقد ليشغلها عن المنزل ويبدأ بتزيين المنزل والغرفه وكانت هناك المفاجأة تذكر عيد مولدها في هذا اليوم وقرر ان يعطيها افضل هدية في حياتها
ويسامحها لانها اثبتت انها ابنة اصول ولم تتركة في وقت محنته بل كانت بجانبه وخافت عليه وقلقت ان يحدث له مكروه وكانت تحتضنه مثل ابنها وتدفئه وتعتني به وتطعمه بيدها الحسناء وتحضر له الطعام وتحضره له في السرير وتعامله مثل ابنها ليس فقط زوجها او حبيبها.
وبعدما انتهي من تزيين المنزل واطفئ كل الانوار وكانت زوجته تطرك الباب ولم يفتح احد ف اخرجت المفتاح وفتحت ودخلت الي البيت لتأخذ حقائبها وتذهب الي اهلها التي كانت لاترغب في الذهاب اليهم ولاترغب في البعد والفراق عنه ابدآ لانها احبته بكل كيانها احبت فيه كل شئ رجولته لما خاف عليها من كلام الناس خوفه عليها واصبح كل شئ بالنسبالها.
وبعدما انتهي من تزيين المنزل واطفئ كل الانوار وكانت زوجته تطرك الباب ولم يفتح احد ف اخرجت المفتاح وفتحت ودخلت الي البيت لتأخذ حقائبها وتذهب الي اهلها التي كانت لاترغب في الذهاب اليهم ولاترغب في البعد والفراق عنه ابدآ لانها احبته بكل كيانها احبت فيه كل شئ رجولته