اعترف لى
حتي أتاني الجواب دون أي مجهود يذكر في أخر مكالمة أستمعتها وهو يستجدي أحدي زملأئه في ألعمل علي ألا يخبر أحد بأنه يتلاعب في أوراق وحسابات الشركة دون علم أحد ليختلس مبالغ ضخمه من أموال الشركة ويستحلفه بأنه سيسدد كل ما أخذه قريبًا من خلال قرض ينتظر ألموافقة عليه … لم افعل شيئًا سوي مكالمة هاتفيه صغيرة بغريمه علي كرسي رئاسة مجلس الأدارة لأعطائه تلك المعلومه الصغيرة التي لا تقدر بثمن...
جلست في مكاني المفضل في الشرفه علي كرسيِ الهزاز أحتسي قهوتي ألدافئة أبتسم بأنتصار وأنا أقرأ خبر القبض عليه مرفقًا بحروف اسمه الأولي..أقصيت الجريدة جانبًا كما أقصيته من حياتي ومن قلبي من قبل فلم يعد يهمني ما يحدث له في
ذهبت لموعدي مع موظف البنك الذي سيعطيني قرضًا لأمول مشروعي فمازلت أحتاج لبعض الأموال فلن يكفي ما جمعته حتي الأن من بيع سيارتي ومجوهراتي ومدخراتي مؤخرًا وايضًا بيع المنزل القديم...ألم اقل لكم انني جعلته يوقع علي ورقتي تنازل عن البيتين القديم والجديد أثناء توقيعه لأحدي الأوراق المدرسية للأبناء فأصبح المنزليين بأسمي...
وأخترت بيع ألمنزل القديم لأنه يحمل ذكريات تصيبني بالغثيان...بعدما أنتهيت من ألمقابله تفاجأت بأحدى أصدقاء والدي رحمه الله في البنك حدثته عن مشروعي عندما سالني عن سر وجودي هناك وبأنني سأبدأمشروعًا صغيرًا يتناسب مع رأس مالي ولكنه فاجأني بأنه سيدعمني وسيصبح شريكًا لي وبأننا سنبدأ المشروع بشكل موسع وضخم وبأنني أنا من سأكون مسؤلة نظرًا لأنشغاله...
لا أعلم كيف حدث كل شئ بسرعه خيالية كل ما أعلمه أن أليوم هو أول يوم لي لأستلام مهامي كرئيسه لمجلس الادارة …..........أرتديت زي كلاسيكي أنيق يتناسب مع قوامي الممشوق أسدلت شعري المصفف بعنايه وحذائي ذو الكعب الرفيع..نظرت لنفسي في المرأة بدوت مذهله متألقه ساطعه …..