صديق جوزى
ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وانا على وبحاول أ مش عارفة كأن طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا وبقول في نفسي مش بعيد يكون جوزي بيحكيله عني بالخير او بيشكر فيا قصاده لكن دا مش مبرر للى هو بيعمله علشان يوصللى ومش معقول ده يكون صديق عمره اللي اللي قعد يحكي لي عنه كل يوم ومش معقول برضه يكون جوزي بالطيبة دي الأنسان دا مش كويس وباين من عينيه كدا ومن نظراته الخبيثة عليا وانا بمشي وانا بتكلم طب مش عارفة أتصرف ازاي أقول لجوزي واللا أسكت علشان مجبش مشاكل والكلام دا مالوش لزوم يتقال من الأساس
وفي عز ما أنا سرحانة مرة واحدة حسيت صوت رجلين جاية ناحية الباب
ولاحظت إن فيه خيال من ورا الباب بيروح ويجي وإن فيه حد ب عليا من خرم الباب فتحت نور الموبايل الخيال دا أختفى قومت أتسحبت بالراحة لحد ماوصلت للباب جيت أقفل الترباس لقيت الباب مفيهوش ترباس من الأساس قومت سديت مكان دخول المفتاح بمنديل ورق ورجعت تاني على سريري بعديها بساعة سمعت صوت خبطة خفيفة على الباب كأن حد عاوز يعرف أنا صاحية والاَّ نايمة قعدت اكح بصوت عالى قام التخبيط دا أختفى، انا خوفت وقولت مفيش حل قي غير إني أتصل بجوزي بس قولت في باللي انا لو أتصلت بيه هقول له إيه؟
وهو في إيده إيه حتى يعمله ومش بعيد كله دى تطلع ظنون وأعمل مشاكل على الفاضي ويبقى قلق ومشاكل شوية وصورة الرجلين والخبط الخفيف دا رجع تاني واغي أبتدت ترجع لنفس الشكوك القديمة هو فعلًا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه ال لما ماشربتوش؟ واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
الخوف ابتدى يتملك وابتديت أعرق وابتدي يتنفض حاسة إن فيه حد هيفتح الباب عليا في أي وقت
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خربشة في الباب وصوت جنب مِني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي ولقيت حد فتح الخرم بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المنديل بحاجة رفيعة وقعد ب على مكان من الخرم وانا واقفة ورا الباب مرعوبة ونبضات قلبي أبتدت ترتفع وفي اللحظة دي انا مملكتش أعصابي وكنت خلاص لسه ه بالصوت