رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم كاملة ممتعة جدا
تعرف أن محدش كان بيحبك قدي
باس سيف إيده وبصوت مهزوز من العياط سامحني ي جدي أنا السبب في أنك تتعب بالشكل دا سامحني ع كل كلمه قولتها علشان خاطري
أسمعني كويس ي سيف ل لو عاوز فعلا تثبتلي أنك بتحبني تسمع كلامي أنا كلمت إسلام وزينة علشان ييجوا من لندن مخصوص علشان كح بتعب
أرتاح ي جدي ملوش لازمة الكلام دا دلوقتي
جدي أنا مش عاوز فلوس ولا يهمني يفكروا أزاي أنا مش عاوز غير أنك تقوم بالسلامة وتنور البيت تاني
حاضر ي جدي لو دا هيريحك هعمله
الدكتور دخل
كفاية كدا ي أستاذ جدك لسه تعبان أتفضل
مسح دموعه وطلع بص لقي الكل موجود ماعدا داليدا
بص لسعاد بستغراب هي راحت فين!
زينة بغيظ يعني مقولتش أنك اتجوزت ي سيف أيه نسيت أنك ليك عيلة و ولاد عم!
إسلام بتريقة ويقولنا ليه ما هو مش معترف بوجودنا أصلا عنده ولا بيكبر لحد
تجاهلهم سيف وكرر سؤاله فين داليدا ي سعاد!!
بعصبية طلعت راحة فين !!
مش عارفه يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
طلع سيف جري ع برا المستشفي بسرعة علشان يحصلها
زينة بتأفف أنا راحة التواليت
بعدها بثواني قال إسلام أنا ااا أنا هروح أجيب قهوة من coffee corner وجاي
مراد تحب أجي معاك
لا خليك أنا جاي ع طول
زينة بزهول أنت أتجننت أزاي تدخل هنا
بوجه غاضب سيبك من التفاهة دي دلوقتي ايه مش شايفه المصېبة إلا أحنا فيها ولا أيه!
بعصبية شوفت أتجوز واحدة عاملة أزااي دا أنا مرضاش أشغلها عندي مساعدة حتي
پغضب وهي باصه بعيد وسرحانه أنتم السبب قولتلك أنت وعمي زمان أني بحبه وعاوزة أتجوزوا وأنت وعمي إلا قولتولي أنه مش طبيعي وخۏفتوني منه كان زماني دلوقتي معايا نصيبه دا ليه أكتر من نص الشركة ي ذكي يعني أكتر من نصيب كل واحد فينا مش عارفه حب فيها أيه المقرفة دي!!
قبض إسلام ع إيده پغضب وجز ع سنانه سيبك من الكلام إلا ملوش لازمة دا وفتحي دماغك معايا البت دي لازم تبعد عنه بأي شكل من الأشكال وسيف لازم يرجع لنفس التوهة إلا كان فيها دي تاني أنا مش أبقي برا وبدفع فلوس للبهايم إلا هنا علشان يراقبوه ويطفشوا البنات إلا بيقربوا منه وكمان بدفع حق دوا الهلوسة ومسببات الاكتئاب للبنات دي علشان أطفشهم وأجي في الاخر تقولولي أتجوز!!
نكلم عمو شريف باباك نقوله وهو يشوف هنتصرف أزاي ولا نعمل أي....
حط إيده ع بؤقها بسرعة ششش شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم
مشي بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة وفجأة ....
يتبع
البارت
حط إيده ع بؤقها بسرعة ششش
شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم مشي إسلام بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة بص بس ملقاش حد
زينة بقلق فيه حد سمعنا!!
خد نفس بارتياح لأ مفيش يظهر أن حد كان معدي من هنا بس بقولك إيه أحنا لازم نفكر في خطة نطلقهم بيها في أسرع وقت وأنتي تخفي كلام وأحضان في الزفت سيف دا أحنا مش في لندن هنا ي روح أمك
بستغراب So what يعني لو في لندن عادي!
تتحرقوا أنتم الاتنين ميهمنيش بس أنتي من النهاردة هتبقي خطيبتي وانا بقي مش مركب قرون علشان أستحمل مسخرتك دي كل شوية
برقت زينة پصدمة What!!! Tell it again
ششش هتفضحينا أخرسي أحنا لازم نقرب منهم علشان نعرف عنهم أكتر ونشوف العلاقة بينهم كويسة ولا فيها مشاكل علشان نعرف هندخلهم من أنهي أتجاه ودا مش هيحصل غير لما يطمنوا لينا الأول
مفهمتش برضو وأيه علاقة كلامك دا بأننا نرتبط !
بزهق ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها
No you Know أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة