قصة أحمد وسلمى
هنالك قطعها أبي قائلا ودخل الغرفة:لا يا أحمد، ليست أمك، إنه أنا من طلبت منها ذلك، أنا رغم حضوري حفب الزفاف وزياراتي المتكررة، كنت متشبتا برأي أمك، خاصة بعد حزنها الدائم نتيجة فقدانك، أعتذر يا أحمد،. فنظر لسلمى وقال:اعذريني يا سلمى لقد أظهرت لجميعنا أنك زوجة صالحة.
خرجت مسرعا وأنا غاضب، لحقتني سلمى وهي تقول:_أبوك كان يريد…….
قاطعتها وقلت:سلمى كيف تقبلين بشيء كهذا؟ قالت:أباك جاء إلي يرجوني بذلك، من أجل أن تعود العلاقة بينك وبين أمك لسابق عهدها، أنت لم تخبرني أن أمك رفضتني وإلا لما وافقت عليك من البداية، ثم كيف تريديني أن لا أوافق وأنا عشت بلا أب وأم، لا أريد أن تصبح مثلي.
منذ ذلك اليوم أصبحت علاقتي متوترة مع أبي لكن في الأخير صفحت عنه بعد كثرة