الأحد 24 نوفمبر 2024

بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي حزينه وتقول: أنا مش عارفه ليه كل ده بيحصل فينا وليه بنتي يحصلها كل ده 

والد أمينة: احمدي ربنا ومش وقته الكلام ده 

وهنا دخل فارس ليطمأن علي أمينة لتتفاجيء والدة أمينة بوجوده فتنظر إليه قائله: أنت بتعمل ايه هنا مش كفاية اللي أنت عملته والكلام اللي طلع علي بنتي سببك

والد أمينة: فارس معملش حاجه كل اللي حصل كان من صاحبة داليا صاحبة أمينة 

وهشام جوزها

وأنا هطلقها منه 

والدة أمينة: طلاق ايه بنتي مش هتتطلق

والد أمينة:مش بمزاجك أنتِ غصب@تي أمينة علي الجوازه ده وأدي النتيجة 

وبدأت أمينة في هذه اللحظات تفوق

فارس: طيب ممكن تهدو أمينة بدأت تفوق

وأقترب الجميع من أمينة التي أفاقت وهي تبكي كلما تذكرت ما تعرضت له

ولم يمر دقائق علي أفاقتها ليأتي هشام غاضبًا ويدخل غرفة أمينة قائلًا: بقي أنا بترفع قضية عليا

يلا قومي عشان هتيجي معايا دلوقتي 

فارس: مش هتيجي معاك اي مكان يا هشام

هشام: هو أنت بقيت المتحدّث بتاعهم ولا ايه 

والد أمينة: أسمع  

يا أبني أحنا هنرفع قضية خلع لو مطلقتش بنتي وكل واحد يروح لحاله ونرتاح من القرف ده 

هشام: أرفع اللي ترفعه أمينة بتاعتي ومش هطلقها غير بمزاجي

والدة أمينة: أهدو بس وكل حاجه تتحل

هشام: أبقي، فهمي 

بقي بنتك أنها متجوزها ولسه علي زمته عشان كل 

 شويه أشوف واحد منعرفش مين أهله وسابها رغم انها كانت بتحبه

 موجود معاها في كل مكان

أمينة: 

أمينة: أنت بني ادم قذر وأنا اللي غلطانه عشان وافقت أتجوزت واحد شبهك 

فارس: متكملش السكة اللي أنت ماشي فيها يا هشام عشان أنا سبتلك كل حاجه 

هشام: بس قلبك مقدرش يسيب حبها

أنا هطلقك يا أمينة أنا أصلا دخلت عليكي ولمستك وبقيتي بتاعتي يعني مبقاش يهمني وجودك في حياتي بس بشرط واحد أبقي خلي فارس يحكيلك هو مين أهله 

أمينة: تقصد ايه 

فارس بعصبيه: ليه يا هشام أنا سبت كل حاجه عشان مكنش في الموقف ده 

هشام: عشان حبيت أمينة وهي اختارت ابن الشارع ورفضتني

وعلى فكره انا عرفت أن الصور اللي مع داليا مش حقيقه بس

 الحقيقه أنك محبتنيش وانا حبيتك

أنتِ هتكوني طالق لما فارس يقولك سابك ليه

أمينة: مش عايزه أعرف أي سبب 

فارس: هوفر عليك الطريق يا هشام انا فعلًا بحبك يا أمينة بس

 سابتك عشان أنا مش أخو هشام 

أمينة: ازاي انا مش فاهمه 

هشام: يعني بأختصار أبويا لقا فارس في الشارع خدو رباه معانا وقبل 

 ما يتوفي عرفنا وده كانت الفترة اللي بعد فيها

 فارس عنك وسابك عشان محلتوش حاجه يصرف بيها عليكي 

فهمتي يا أمينة 

بس أنا حبيت اساعده واشغله عندي وهو مرضاش 

وفي الاخر أنا اللي أتجوزتك

ولو لسه عايزه تكملي معايا معنديش مانع وانا واثق انك هتوافقي

 عشان أنا عندي كل حاجه وفارس رجع للشارع

 تاني اللي ابويا جابوه منه

أمينة: أنت أوسخ انسان شفته أنا لو يرجع بيا الزمن مكنتش، 

اوافق ادخلك حياتي لحظه واحده 

ولو فارس جالي وهو بيصارحني بكل ده كنت وافقت نتجوز علي طول

عشان فعلًا محبتش حد قد ما حبيته

10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات