روايه كامله بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
أنتوا بتقولوا ايه البنت لسة مكتوب كتابها وعايزينها
تطلق
والدها بتعب حماتها مصممة على الطلاق لأنها
شايفة المؤخر و المهر كبير.
والدتها بحسرة حسبى الله ونعم الوكيل فيها ده
إحنا لسة بنفرح!
نظرت لوالدها بعتاب مش قولتلك بلاش كتب كتاب مع
خطوبة علشان لو حصلت حاجة زى دى!
كان المفروض نبقى أذكى من كدة .
تنهد والدها بحزن على ابنته الوحيدة أعمل ايه رأسها وألف سيف تفض الجوازة دلوقتى البنت هيبقي موقفها
إيه
نظرت والدة ياسمين لها وهى تجلس بسعادة مع خطيبها
الذى أصبح زوجها .
التفتت لزوجها بغيظ يعنى هى مكنتش تعرف من الأول
ولا هو تلكيك وخلاص ده حق البنت وأحنا الحمد لله
ناس عنينا مليانة مش زيهم اه بس لو بنتك مكنتش
بتحبه .
تحدث عمها بحكمة والله ده شرع ربنا والشاب قابل
واحنا مكتبناش إلا اللى جايبنه إنما والدة الشاب
من البداية باين عليها مش راضية .
عند ياسمين و زوجها طارق .
نظرت له بسعادة أنا مش مصدقة أنه إحنا اتجوزنا.
تنهد طارق براحة وأخيرا يا حبيبتى ده أنا تعبت
أوى علشان توصل للنقطة دى.
أمسك بيدها وأخيرا أقدر أقولك بحبك بقا صح
أحمر وجهها من الخجل و أومأت برأسها ثم جاء
أصدقائها و زملائها لتهنئتها .
بعد وقت من المرح و الضحك لاحظت ياسمين
أن أفراد عائلتها وعائلة طارق يتناقشون و واضح من
ما تراه أنه نقاش حاد .
أمسكت بيدي طارق الذى كان يتحدث مع صديقه طارق
شوف كدة وأصح فى مشكلة.
قال طارق بلامبالاة لا يا حبيبتى دول بيتكلموا
عادى مشكلة إيه فى خطوبتنا بس!
لكن ياسمين لم تقتنع و أجبرته على الذهاب معها
إلى هناك.
وصلت وهى تسمع والدة طارق تقول بعصبية أنا مش
داخل عليا الكلام ده كله ده حقى أبني.
والد ياسمين بهدوء حضرتك محدش جه ناحية حق
إبنك ولو هنتكلم فى الحقوق ف ده حق بنتى
هى كمان.
نظرت ياسمين لهم بحيرة فى ايه يا جماعة
التفتت لوالدة طارق فى إيه يا ماما
والدة طارق بقرف أنا مش ماما حد يا حبيبتى غير
أبنى معنديش غيره.
شعرت ياسمين بالإحراج ف حاول طارق تلطيف الموقف ماما ياسمين بتحبك أوى علشان كدة بتقولك يا ماما.
قالت والدة طارق بحدة لا بتحبني ولا مبتحبنيش أسمع
يا طارق الناس دى أنا شايفة أنها بتأكل حقك
وكمان بتستغلك.
والدة ياسمين بإنفعال إحنا مش بنستغل حد يا حجة
وعيب أوى الكلام بتاعك ده حتى مش قادرة
تأجليه لبعد ما الفرح يخلص
رفعت حاجبها بإزدراء ومين قال إنه أنا هصبر الفرح
يكمل
التفتت لطارق تأمره بعجرفة طارق أنت لازم تطلقها فورا!
يتبع.
ياسمينتي.
ديانا_ماريا.
رواية ياسمينتي الفصل الثاني بقلم ديانا ماريا
الجزء الثانى .
حدق الجميع بها پصدمة وعدم تصديق من طلبها الغير
معقول.
أقترب منها طارق بذهول ماما أنت بتقولي إيه
مش معقول !
حدقت به بتكبر ومش معقول ليه إحنا مش هنخسر
حاجة خالص ومش أول ولا آخر واحدة فى الدنيا
وبكرة اجوزك اللى أحسن منها كمان.
تقدم والد ياسمين بحدة طارق أنا لحد دلوقتى ساكت
علشان خاطر بنتى وفرحتها لكن بعد الكلام ده
أنا مش هسكت لو مفهمتش مامتك أنه كدة عيب
ساعتها هخليك تطلقها فعلا حتى لو هى مش عايزة
و حتى لو ده هيكسر قلب بنتى .
شعرت ياسمين بقلبها يخفق بقوة من حديث والدها التى تعرف أنه سينفذه بلاشك ولم ترد أن تتكلم فهو محق.
قال طارق بتوتر يا عمى طلاق إيه بس ماما مش قصدها
حاجة خالص لو سمحت حضرتك متزعلش.
ثم أمسك بيد والدته ونظر لوالده الصامت بابا وماما
تعالوا عايز أتكلم معاكم.
ذهبوا بينما جلست ياسمين مكانها بحيرة و مشاعرها
مبعثرة بين الحزن والصدمة مما حدث للتو.
اقتربت منها والدتها وضمتها إليها وهى تقول بحړقة حسبى الله ونعم الوكيل فيها كسرت فرحة بنتى
و قهرتها يوم خطوبتها وكتب كتابها.
وقف طارق أمام والديه ينفع اللى أنت عملتيه ده
ياماما
والدته ببرود ومينفعش ليه دول ناس أنا شايفة
أنهم بيستغلوك وأنا عملت اللى يليق بيهم.
طارق بضيق ماما ده تصرف مش صح وأنا موافق ومعنديش مشكلة ياريت تعتذري منهم علشان جوازي
أنا و ياسمين يمشي.
حدقت به والدته بغيظ أعتذر منهم ده مستحيل أبدا
كفاية أنه أنا قبلت أنك تتجوز بنتهم ڠصب عني
وأنا مش قابلة بيها و لا حباها.
نظر لوالده بقلة حيلة ما تقول حاجة يا بابا!
والده بهدوء هقول ايه يا بنى بس مامتك بتعمل
اللى فى مصلحتك بس أنت بتظلمي البنت هى طيبة.
وجهت له نظرات حادة أسكت أنت!
تنفس طارق پغضب خلاص يا ماما مش هنتكلم فى الموضوع ده تانى أنا بحب ياسمين وعايزها.
والدته بتجهم ده أنت عيل خايب صحيح!
عاد طارق إلى عائلة ياسمين أنا آسف يا جماعة على
اللى حصل من والدتى بس والله هى مش قصدها
على طيبة بس تلقائية شوية ومش بتحسب حساب
كلامها.
والد ياسمين بجمود مامتك كبيرة كافية أنها تكون عارفة
بتقول ايه يا طارق يبقى لازم كلامها يبقى على قد
عقلها أو على الأقل سنها.
طارق بإحراج أنا اتكلمت معاها والله يا عمى وخلاص
المشكلة اتحلت.
والدة ياسمين بحنق مش هتتحل قبل ما تعتذر مننا.
نهضت ياسمين بتوسل علشان خاطرى يا ماما عديها.
نظرت لها والدتها بضيق ثم زفرت وهى تنظر بعيدا.
مرت بقية الخطوبة على مايرام