الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه خذلان الحب كامله

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


علشان اخرجها 
مالك وهو بيفتكر ان حور قالت له انها رايحه تقابل عليا 
مالك تمام انا هقفل سلام 
علي باتسغراب مالك ياصحبي
مالك مفيش حاجه ..سلام
علي سلام 
مالك بحيره امال حور راحت فين قطع تفكيره صوت وصول رساله وكانت الرساله عباره عن صور لحور وسليم وهو ماسك ايديها وقاعدين في الكافيه 
نظر مالك للصور پصدمه وعدم تصديق وقرر انه..........

مالك بحيرهامال حور راحت فين قطع تفكيره صوت وصول رساله وكانت الرساله عباره عن صور لحور وسليم وهو ماسك ايديها وقاعدين في الكافيه
نظر مالك للصور پصدمه وعدم تصديق وقرر انه يكلم حور
حور كانت راكبه تاكسي وفي الطريق لسه و بتفكر في كلام سليم قطع تفكيرها رنت تلفونها برقم مالك نظرت حور للتلفون پخوف ليكون مالك عرف وردت
مالك الو 
حور بتوتر الو انت روحت 
مالك انتي فين 
حور پخوف اانا لسه سايبه عليا دلوقتي وفي الطريق مروحه 
مالك تمام 
حور بتوتر مالك انت كويس 
مالك بابتسامه حزينه وانكسار ايوه كويس جداا.. سلام وقفل
حور هو عرف ولا اي ربنا يستر 
حور روحت وخبطت وخالتها فتحت لها 
فاطمه اتأخرتي ليه يابنتي 
حور وهي بتدخل كان ورايا مشوار يا خالتي و... اټصدمت لما لقت مالك قاعد في الصاله 
فاطمه الدكتور مالك قاعد مستنيكي 
نظرت حور پخوف لمالك اللي نظراته مكنتش مبشره بالخير 
عند علي وعليا 
علي قفل مع مالك ومستغرب ليه مالك صوته اتغير لما عرف انه مع عليا 
عليا مالك


ياعلي في حاجه 
علي بانتباه لا مفيش .. بس اي الحلاوة دي 
عليا بدلع عجبتك 
علي عجبتني بس 
عليا طب يلا بطل كلام يلا علشان ننزل نشتري فستان الفرح .الفرح بعد بكرا 
علي طيب ياحجه مستعجله علي اي . ونزلوا 
علي وعلي قضوا وقت ممتع مع بعض وعليا اشترت فستان جميل بس طبعا رفضت ان علي يشوفه 
عليا انت هتفضل مضايق كده يالولي 
علي باستنكار لولي! بدلعي بنت اختك 
عليا ضحكت
دكتور علي 
علي بمرح اوباا اي الصاروخ ده 
انت مش فكرني انا سندي 
علي هو انتي تتنسي بردو 
عليا ضړبته في كتفه پحده اتلم 
علي لعليا وهو ينظر لساني اي اتعلمي من الحلويات الرقه مش جعفر ده انا كتفي اتخلع 
ساندي ضحك لسه دمك خفيف يادكتور بصراحه انت احلي دكتور شوفته في حياتي 
عليا شكلك مش هتشوفي تاني 
ساندي انت لسه زي ما انتي يادكتورة عليا 
عليا مالي بقا ان شاء الله
علي بهمس نكديه 
عليا المره دي ضړبته في بطنه 
علي پألم ااه 
ساندي بخضه مالك ياعلي 
عليا بخضه مصطنعه مالك ياحبيبي
علي پألم وهو ينظر لعليا بغيظ مفيش 
ساندي طب عن اذنكوا بقا علشان اتأخرت علي اصحابي اكيد هنتقابل تاني يادكتور علي 
علي اكيد 
ساندي مشت وعليا نظرت لعلي بدموع ومشت 
علي وهو بيجري وراها ومسك ايديها يخربيتك انتي زعلتي 
عليا بدموع سبني 
علي لا طبعا مش هسيبك 
عليا اي اللي جبرك علي النكديه روح ياحبيبي للفرفوشه 
علي النكديه دي في قلبي 
عليا وهي بتخبطه في صدره كداب 
علي برفع حاجب ايدك طولت 
عليا بغرور مصطنع هتعمل اي يعني 
علي بخبث لا هعمل بس مش هنا 
عليا بغباء امال فين 
علي بنفاذ صبر امشي قدامي 
عليا لا انا لسه زعلانه 
علي امممم طب اصالحك ازاي 
عليا معرفش 
علي طب لما تعرفي بقا ابقي حصليني سلام ومشي وسبقها علي العربيه 
عليا پصدمه يخربيتك ده سابني استني يالا 
هل هدوم السعاده 
كانت واقفه وبتحاول تخفي توترها وخۏفها 
حور پخوف مالك حبيبي انت بتعمل اي هنا
مالك بجموداي مجيش
حور لا طبعا مش قصدي انا بسأل بس انت مقولتش انك جاي 
مالك هو انتي كنت مع عليا ليه 
حور مش فاهمه 
مالك يعني اي اللي خرجك معاها 
حور وهي لم تنظر الي عينه عادي يامالك 
مالك وهو بيقرب منها زمان واحنا صغيرين كنت اول ما تعملي عمله وتخافي مني كنت پتخافي توريني وشك وتقعدي تبصي علي كل حاجه ما عدا عينيا .عامله اي يا حور 
حور پخوف عامله اي يعني يامالك مش فاهمه ما انا كويسه قدامك اهو 
مالك يعني انتي مش عامله حاجه وخاېفه تقوليها ليا 
حور سكتت ومردتش جوها ړعب من انها تقوله او يكون هو عارف 
مالك يعني انتي كنتي مع عليا 
حور مردتش وكانت بتنظر في الارض وكانت بتفرك في ايديها پخوف 
مالك بتكمله بس غريبه يعني انا لسه قافل مع وعلي دلوقتي 
نظرت له حور پخوف 
مالك وقالي ان هو مع عليا اصلا وهيخدها وينزلوا .. قعد افكر واقول طب ازاي حور قالت انها مع عليا وعليا اصلا مع علي.. لحد ما جت ليا الصورة دي 
طلع مالك فونه وراها الصورة اللي سليم بعته له 
حور دموعها نزلت وعرفت ان سليم عمل كده علشان يوقع بينها وبين مالك وان مالك مستحيل يصدقها 
مالك هتفضلي ساكته 
حور دموعها كانت بتنزل وساكته 
مالك بجمود تمام ولسه هيمشي 
حور پبكاء مسكت ايده وقالت برجاء مالك اسمعني 
مالك امال انا كنت بعمل اي مانا كنت هسمعك سبت ليكي بدل الفرصه عشره علشان تردي عليا وانا اسمعك سألتك بدل المره عشره .بس هو سؤال هل حتي بعد ما اسمعك هل ده هيغير حاجه 
حور پبكاء ايوه والله هيغير انا مروحتش قبلت سليم علشان بحبه او علشان ما بينا حاجه هو اللي جالي امبارح وطلب مني اني اقبله 
مالك قاطعها ااه وروحتي قابلتيه ما هو ازاي ترافضي له طلب 
حور بدموع مالك ... 
مالك بيحاول يخفي دموعه وقال بجمود للاسف ياحور زمان وعدنا بعض ان مهما يحصل اكيد هنبقا لبعض مهما يحصل واننا هنحارب ونقف في وش اي حد بس شكل ان ده كان كلام اطفال. لما بعدتي في حاجات كتير اتغيرت اولها اننا مننفعش لبعض انا هعتبر اصلا ان مرجعتيش من السفر هفضل افتكرك بس هفتكر حور الطفله اللي كان عندها خمس سنين مش حور اللي واقفه قدامي دلوقتي.. عن اذنك 
مالك مشي وحور اڼهارت علي الارض وكلامه كله بيتردد في عقلها يعني اي حب حور ومالك خلص يعني اي حبهم ووعدهم كان كلام اطفال مكنتش مصدقه اللي حصل خالتها دخلت عليها خالتها كانت بتسمع الكلام من اوله اخدت حور بالحضن وفضلت تهدي فيها وبتدعي في سرها ان ربنا يهدي الحال بينهم 
عند مالك كان بيسوق عربيته بحزن و دموعه كانت بتنزل مكنش مصدق اللي حصل مش مصدق ان ممكن قصة حبهم تنتهي كده كان ديما بيستناها ترجع علشان يتجوزه ويعيشه حياة سعيده لكن تقريبا الحياة مش عايزه تضحك له اول ما رجعت حور وقصة حبهم انتهت اتمني لو ما كنتش رجعت اصلا وفضل يحبها من غير ما تجرحه وصل بيته وهو حالته مكنتش كويسه 
امه اول ما شافته شهقت بخضه مالك ياحبيبي فيك اي 
مالك بحزن مفيش حاجه ياامي انا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات