السبت 30 نوفمبر 2024

حكاية بسمله

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مoت بابا كان بسببي هو م١ت بسببي يا بسملة، انا توبت يا بسملة عن كل حاجة وعايزاكي تسامحيني وقولي لمازن يسامحني وحمزة وماما وعامر وكمان تامر سلفك، قوليهم يسامحوني 
انا عارفة اني هموت بعد كام ساعة علشان كدة بنتي امانة برقبتك يا بسملة خودي بالك منها 
سامحوني كلكم  ، وادعواي ربنا يغفرلي 

سلام 
هنا انتهى الفيديو 
مابين بكاء بسملة وشهقاتها المتتالية وصد@مة عامر  و مازن 
اما والدتها فلم تظهر اي ردة فعل 
بالوقت ده رن جرس الباب 
وكانت مامت حمزة تحمل بيدها طفلة ( بسملة ) 
حمل حمزة الطفلة واعطاها لبسملة 
بسملة بدموع: ربنا يرحمك يا سمر ويغفرلك 
و قبلت الطفلة الصغيرة 
اتى مازن من خلفها 
مازن بدموع: هاتي يا بسملة، عايز اشوف بنتي 
بسملة اعطته الطفلة 
مجرد ان حملها مازن الطفلة ابتسمت 
مازن بفرحة ودموع: دي بتضحكلي 
ثم توجه الى تقى 
و نظر لها نظرة حزن 
تقى بابتسامة: بنتك بنتي يا مازن، انا هعتبرها بنتي واعز، دي قطعة منك 
مازن نظر لها بفرحة واخذت الطفلة منه 
اما  حمزة توجه الى بسملة 
حمزة: انا عارف ان قلبك شايل مني كتير، ومهما حصل ما كانش لازم اسيبك، بس صدقيني يا بسملة ما كانش عندي خيار تاني 
بسملة بدموع: الي حصل حصل، لغاية هنا وكفاية، خلاص انا مش حمل وجع تاني يا حمزة، كل واحد فينا من طريق، وابنك الي ببطني هخليك تشوفه على طول 
حمزة بحزن: بسملة ما تكونيش قاسية عليا، انتي حنونة وطيبة ليه ليه تعذبي قلبي وقلبك وانتي عارفة  قد ايه بحبك وبتحبيني 
بسملة وبتمسح الدموع من تحت نقابها: خلاص يا حمزة انا مش قادرة اكمل معاك، انا مسمحاك انت وسمر بس مستحيل ارجعلك تاني 
سماح: ليه كدا بس يا بنتي، ده مهما كان جوزك ابو العيل الي ببطنك 
عامر: معلش ياطنط سيبيها ترتاح الفترة دي بعدين نبقا نتكلم بموضوعهم 
ذهبت بسملة الى غرفتها 
اقترب عامر من حمزة 
عامر: رغم اني زعلان منك ومن سمر، بس كبرت بعيني لما قررت انك تحمي بسملة
حمزة: بسملة دي روحي يا عامر وانا اعمل اي حاجة علشان احميها، لكن انا قلقان على مرات عمي هي ما نطقتش بحاجة 
عامر: تعال نشوف مالها 
جلس الجميع سويا  عدا بسملة 
عامر: مالك يا ماما 
الام بصياح  : ليه كدا، ليه بنتي تعمل كدا،  جابت لينا الكلام من الناس وفضحتنا ودمرت حياة اختها، ليه كدا، مش كفاية عليا باباك الي م١ت وسابني ودلوقتي اختك، ليه كدا يا سمر ليه 
سماح: اهدي يا ام عامر، ادعيلها بالرحمة دي تابت لربها
الام  بدموع: ربنا يرحمها ويغفر لها 
مر يومين 
رجعت الحياة لطبيعتها 
بسملة باوضتها بتصلي وبتدعي لسمر على طول  و لسا تحت الصد@مة 
حمزة بيحاول يرجع بسملة باي طريقة لكن مش عارف 
مازن وتقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة ومامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها 
عامر ملتهي دايما بدراسته 
مامته رجعت طبيعية وحاولت تتخطى مoت سمر 
في المساء 
اتى حمزة الى بيت اهل بسملة 
بسملة ارتدت نقاب كامل 
بسملة: طلبت تكلمني ؟ 
حمزة: اه، بصراحة عايز اطمن عليكي 
بسملة: البيبي كويس ما تقلقش 
حمزة قرب منها وقال: بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي، وبعدين شيلي النقاب ده انا  جوزك 
بسملة بتحذير: قرب تاني وهلم عليك البناية كلها 
حمزة تنفس بعمق: وبعدين يا بسملة، هنفضل كدا كتير ؟ انتي ليه مش قادرة تفهمي انه ما كنش بايدي اعمل حاجة 
بسملة: مش عايزة اتكلم 
حمزة بغضب: لا لازم تتكلمي، ما ينفعش كدا، ثم هدأ قليلا وقال: بسملة العمر بيروح منا بثانية، ليه ليه ما نرجعش لبعض وتجيبي البيبي ويتربى وسط اهله، صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت غصب عني 
بسملة بقسوة: مش مبرر، مش مبرر انك تسيبني وتكسر قلبي وتطلقني باليوم الي كمت هفرحك بحملي، كان لازم ع الاقل تقولي وتفهمني، مش تسيبني وتسافر مع اختي وتهملني تمن شهور 
حمزة: بسملة انا شرحتلك موقفي، ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطر اكبر لو تصرفتي من دماغك 
بسملة  :  حمزة انا الي عندي قولته 
حمزة بخذلان: حاضر يا بسملة، عن اذنك 
و رحل وقبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب واشتياق وحزن 
ثم غادر حمزة 
اما بسملة فانفجرت بالبكاء يقطع اوتار قلبها …….. 
يا ترى بسملة هتسامح حمزة وترجعله ؟ 
هل حمزة يستاهل انها تسامحه ولا لا ؟

استيقظت بسملة من نومها مفزوعة 
و تصرخ: لا لا سمر سيبيني انا حامل 
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها 
عامر بلهفة وخوف: بسملة حببتي مالك 
بسملة كانت بتتنفس بسرعة وا يدها على رقبتها تتحسسها 
الام: شوية على نفسك يا بنتي، مالك يا قلب امك 
بسملة بدأت بالبكاء
عامر: طب اهدي شوية، كدا غلط ع البيبي 
بسملة بخوف وعياط: س… سمر 
عامر باستغراب: مالها سمر، ماتت وربنا يرحمها 
بسملة بدموع: سمر كانت هنا انا شوفتها وكانت بتصرخ وبتعيط وبعدها جات وخنقتني* وكانت هتموتني*، كانت هتموتني*
الام: ده منام يا بنتي، اكيد انتي تعبانة 
عامر: خودي اشربي مية يحببتي 
بسملة ارتشفت  من الكوب وهدأت: عامر، تفتكر سمر مرتاحة بقبرها 
عامر بحزن: ما اعتقدش يا بسملة، سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا، اكيد هتتعذب 
بسملة ببكاء:  هي كانت هتموتني* 
الام: اه منك يا سمر، لا هنيتي اختك لا وانتي عايشة ولا وانتي ميتة، ادعولها بالرحمة يا ولاد  الميت ما يجوزش عليه غير الرحمة 
عامر: انا كمان يماما شوفت سمر بالحلم وكانت بتعيط وبتقطع بنفسها 
الام: خلاص يا ابني بكرا  تاخد فلوس وتتبرع فيها عن روحها، ولازم  تدعولها بالرحمة والمغفرة، دي ماتت وهي غرقانة ذنوب ما افتكرتش تتوب غير في اخر لحظة 
بسملة بخوف: ماما ينفع اجي انام عندك الليلة 
الام: تعالي يا بنتي، انتي على وش ولادة ما تتعبيش نفسيتك 
في اليوم التالي 
تقى في شقة هاجر بيتكلمو 
هاجر: بصراحة يا تقى انا شايفة انه بسملة لازم تسامح حمزة، الراجل عمل كل ده علشان يحميها 
تقى: عندك حق والله يا هاجر 
هاجر: بسملة زودتها اوي الراجل هيموت  عليها وهي هتموت عليه بس بتكابر وعايزة تعاقبه على ذنب اختها 
تقى: هاجر ما تزعليش مني، لكن بسملة عندها حق، تخيلي نفسك مكانها جوزك يطلقك من غير سبب ويسيبك ويسافر مع اختك حتى لو ما فيش بينهم حاجة، تخيلي يسيبك وانتي حامل تمن شهور لوحدك، هيكون ردك ايه، بسملة كل مشكلتها انها عايزة شوية وقت، عايزة تستوعب الي حصل علشان تقدر تفكر صح، من حقها تاخد وقتها بالحزن 
هاجر: ولمتى يا تقى، لمتى هتفضل  تاعبة نفسها وتاعبة حمزة معاها، لازم ترجع ليه ويتربى ابنها بحضن اهله 
تقى: انا فاهمة انك خايفة على بسملة وعايزة تشوفيها مبسوطة، لكن بسملة بتعمل كدا علشان تطلع قهرها ببساطة لان سمر ماتت بدون ما تتعاقب فبسملة ما لقتش غير حمزة تطلع كل قهرها عليه 
هاجر باندفاع: بس ده ظلم، بسملة بتظلم حمزة وبتظلم نفسها، وربنا بيحب العدل وبسملة لازم ترجع لحمزة، ده من حبه ليها وخوفه عليها عمل كل ده 
تقى: بصي احنا هنستفيد ايه من الكلام ده، يلا نروح لبسملة ونفهمها ان ده غلط 
هاجر: امشي معايا  يلا 
في  شقة مازن 
مازن: حمزة انا عايزك تسامحني على كل الي فات ونرجع صحاب تاني 
حمزة بابتسامة: انت جدع اوي يمازن، رغم اني كنت  زعلان منك لكن سامحتك علشان قررت تتعدل وتتجوز بنت كويسة 
عماد: طب هو وارتاح وانا ارتحت اما انت يا حمزة هتعمل ايه مع مراتك 
حمزة بيأس: مش عارف، بسملة مش قادرة تقتنع اني بريء وعملت كل ده علشانها 
عامر: بص يا جدع انت 
حمزة برفعة حاجب: افندم 
عامر: انا صغير بالسن اه، لكن بفهم كويس اوي، وبسملة حلك عندي انا هساعدك ترجعها 
حمزة بفرحة: بجد ازاي ؟ 
عامر: ******** 
عماد: يا شيخ اتنيل قديمة اوي دي 
مازن: عماد عنده حق 
عامر: يعم اي حاجة قديمة ولا جديدة انا اختي عارفها هتصدق وهتعيط وهتحن  ، اختي دي طيبة وتقدر تضحك عليها بسرعة 
مازن: عامر عنده حق 
حمزة: انا خايف بسملة تزعل 
عامر: يعم انت جرب و ان زعلت مهي خربانة خربانة 
مازن: عامر عنده حق 
عماد  لمازن: يا شيخ اتنيل معندكش غير الكلمتين دول 
حمزة: يجماعة انا موافق هعمل اي حاجة عشان بسملة ترجعلي 
عند بسملة
كان قاعدة بتذاكر علشان ليها فترة مهملة دراستها 
الام: بسملة هاجر وتقى جم يشوفوكي هم في اوضة الضيوف 
بسملة: حاضر يماما 
بسملة: ازيك يا هاجر ؟ ازيك يا تقى ؟ ايه الزيارة الحلوة دي 
هاجر:  الحمد لله انتي عاملة ايه يا بيسو 
بسملة خدت نفس عميق: انا كويسة 
تقى: بسملة انت باين عليكي التعب 
بسملة بخفوت: عادي اتعودت 
هاجر: هتعملي بنفسك كدا لغاية امتا يعني، لازم ترجعي لحمزة، حالك مش هيتصلح غير معاه 
بسملة: هاجر ان كنتي حابة تحافظي على صحوبتنا ما تجبيش سيرة الموضوع ده 
هاجر بصد@مة: كدا يا بسملة، ربنا يسامحك، انتي بقيتي قاسية اوي 
و بدأت بالبكاء ( عيوطة اوي البنت دي) 
بسملة بلهفة: انا اسفة يا هاجر، والله ما قصدت ازعلك، يا حببتي انا اسفة خلاص 
تقى: ما خلاص يا هاجر احنا جاين نهدي النفوس، بصي يا بسملة هاجر قصدها  انتي سامحتى اختك الي ماتت  الي اذتك ودمرت حياتك بس ما سامحتيش جوزك الي بيعشقك وعمل اي حاجة ليحميكي ابو العيل الي ببطنك،  الكل رجع لبيته وحياته مازن اتجوزني وعاش طبيعي وتامر رجع لرغد وهم دلوقتي مسافرين يغيرو جو، سمر ماتت وارتاحت، لكن انتي وحمزة الي اتدمرتو واتجرحتو اوي، كدا هو العدل يا بسملة، انتي بنت مؤمنة وبتعرفي ربنا كويس، ربنا امر بالعدل وانتي ما قدرتيش الي عمله جوزك على شانك، وكمان فكري شوية بابنك الي جاي فكري فيه هيتربى ازاي هتحرميه من باباه، بجد يا بسملة انتي كدا بتظلمي نفسك وجوزك وابنك 
بسملة سرحت بكلام تقى ودموعها على خدها ( عيوطة برضو ): هي كلامها صحيح المذنب الحقيقي هو سمر، حمزة وجعني صح لكن عمل كدة لمصلحتي، انا ليه حملته ذنب كل حاجة ؟ 
ثم ذهبت الى اوضتها وهي سارحة، ونسيت تماما امر صديقاتها 
هاجر مسحت دموعها ونظرت الى تقى: تفتكري نجحنا 
تقى: اعتقد اه، بس انتي عكيتي الدنيا بعياطك 
هاجر: ما تاكليش هم، ده بيخدم الدراما عندي 
بالوقت ده رن هاتف تقى 
بعد خمس دقائق تقى صرخت بصوت عالي: بسملة يا بسملة الحقي 
هاجر بصد@مة: في ايه انطقي 
ام عامر: في اييه 
خرجت بسملة بذعر: مالك يا تقى 
تقى بانفعال: الحقي جوزك 
بسملة: ماله 
تقى: عمل حادثة بالعربية ودلوقتي هو بين الحيا والمoت* 
بسملة انصعقت مما تسمعه بدأت بالبكاء الشديد 
هاجر: مش وقت عياط روحيله المستشفى 
بسملة: اه اه هروح 
تقى: يلا هوصلك 
بعد وقت وصلت تقى المستشفى ودخلت الاوضة الي موجود فيها حمزة 
بسملة بعياط: حمزة حبيبي مالك
حمزة وهو يتألم  : ياه يا بسملة كان نفسي ترجعيلي من زمان بس خلاص فات الاوان انا هموت 
بسملة بصراخ: لااا بعد الشر عليك يا حبيبي، انت هتبقى كويس وهتربي ابنك الي جاي معايا هنكون احلا عيلة 
حمزة بصوت مبحوح: كان نفسي اوي يا بسملة، بس خلاص انا هموووت بس عايزك تسامحيني 
بسملة: لا يا حبيبي ما تقولش كدا انا سامحتك يقلبي 
و اقتربت منه حضنته 
بالوقت ده سمعت صوت الباب بيتقفل عليهم ونظرت تجاهه باستعراب ثم نظرت لحمزة الدي يبتسم بخبث  
بسملة: هو في ايه 
حمزة:  انتي سامحتيني مش كدا 
بسملة اقتربت منه  : اه يا حبيبي 
حمزة: وهترجعيلي 
بسملة بابتسامة: انت قوم بالسلامة وانا هكون مستنايك بشقتنا 
حمزة: مش هتلحقي 
و قام فز من السيرير 
بسملة بصد@مة: ايه ده 
حمزة: بحبك يا بسملة 
بسملة بعصبية وازاحت نقابها: حبك برص، بقا بتضحك عليا 
حمزة حضنها بسرعة وهي حاولت تفلت يده 
حمزة:خلاص يا بسملة  
بسملة نظرت له بخوف والم وصرخت: اااه 
حمزه بهلع: مالك يا بسملة 
في الخارج وقف كلا من مازن وعماد وعامر خارج الغرفة ينتظرون نجاح خطتهم 
سمعو صرخة  بسملة 
عماد: لا ايه ده احنا ما اتفقناش على كدا، خش قول لحمزة كدا عيب 
مازن: اسكت يخرب بيتك 
عامر: انت قصدك ايه يا معفن،و اكمل بقلق: انا هدخل اشوف بسملة 
عماد بخبث: غمض عنيك وانت داخل 
عامر: لا انا هخلص عليك يا معفن 
مازن: مش وقته يا عامر، عماد اتلم عيب كدا 
دلف عامر الاوضة 
وجد بسملة تتألم بشدة 
عامر: بسملة مالك 
حمزة: روح هات دكتورة نسا بسرعة 
بسملة بصراخ والم: انا شكلي هولد 
حمزة: طيب الف مبروك يا حببتي 
بسملة بألم: ااااااه، انت هتشلني روح هات دكتورة بسرعة 
حمزة: طيب اهدي عامر راح اهدي يا حببتي شوية 
بسملة ببكاء: ااااه مش قادرة 
ثم اخذت تتنفس بسرعة 
و قالت بصراخ: الحقني  بسرعة مش قادرة اتصل بمامااااا 
حمزة: حاضر حاضر اهدي 
دلفت تقى عند بسملة فورا 
اخذت تهدئها قليلا 
تقى: يلا يا بسملة شدي حيلك 
بعد وقت 
حمزة  وعامر ومازن متوترين جدا امام غرفة الولادة 
اما عماد جالس بجانب هاجر يتغزل بيها 
عماد: هتبقي احلا ماما لما تولدي 
هاجر بخجل: بس يا عماد عيب كدا 
عماد: مراتي وبعاكسها انا حر 
بعد وقت خرجت والده بسملة من الاوضة 
الام: الف مبروك يا حمزة، انا فرحتى مش هديها لحد النهاردة 
حمزة بفرحة: بسملة كويسة ؟ طب البيبي كويس ؟ جابت ايه ؟ 
الام: استنا يا ابني اخد نفسي، بسملة كويسة، والبيبهات كويسين 
سماح: بيبهات ؟؟ بسملة جابت توم 
تقى: دي جابت تلاتة ما شاء الله، ولدين وبنت 
حمزة بفرحة عجز عن وصفها: يااااه ياما انت كريم يا رب، الحمد والشكر لله، الحمدلله 
عماد: والله وشرفتنا يا حمزة وطلعت اسد 
لكمه مازن بوكس ببطنه 
مازن: اتلم يا عماد 
حمزة بفرح: مش هتصدقو فرحتي، واخيرا جاه العوض واخيرا هنعيش مرتاحين 
عامر: انا بقيت خال لتلاتة اطفال بيوم واحد، الله دي بسملة هتطير من الفرح 
بعد وقت 
نقلت بسملة لأوضة عادية واطفالها كانو حواليها 
حمزة اقترب من بسملة ومسك يدها وقبلها وقال: انا عايز ننسا كل الي فات يا بيسو ونبدأ من جديد، نربي عيالنا مع بعض ونعيش مرتاحين 
بسملة بابتسامة: انا موافقة يا حمزة، انا قسيت عليك وما كنتش عادلة معاك، رغم اني عارفة انك بتحبني، حمزة انا بحبك اوي  
حمزة بفرحة: اخيرا يا بسملة، اخيرا رجعتيلي، انا بعشقك ومش هقدر ابعد عنك ابدا 
وحضنها جامد 
: احم احم 
ابتعد حمزة عن بسملة وهي مسحت دموعها 
سماح: ليكو بيت يلمكو، تتحاسبو هناك براحتكو، مش عايزة قلة ادب هنا 
بسملة زعلت 
حمزة: يا ماما ده حضن بريء، وبعدين مراتي يعني احضنها زي ما انا عايز اهو 
ووحضن بسملة 
سماح بضحك: بهزر معاكو يا حبايبي، هو انا عايزة ايه غير اني اشوفكو مبسوطين 
تجمع الكل باوضة بسملة 
مازن: هتسمو الاولاد ايه يا حمزة 
حمزة: انا متفق مع بسملة هي تسمي البنات وانا اسمي الاولاد 
هاجر: طب هتسموهم ايه ؟؟ 
حمزة  كان يحمل طفل بيده: انا هسمي ده محمد تيمنًا بالنبي عليه الصلاة والسلام 
الجميع: عليه الصلاة والسلام 
و اكمل: وهسمي ده خالد على اسم بابا
سماح: ربنا يباركلك فيهم يا ابني، زينة الاسامي 
تقى: وانتي يا بيسو هتسمي العسل دي ايه 
بسملة: هسميها هدية لانها هدية فعلا
حمزة: انتي الي هدية ربنا ليا  يا بسملة 
ربنا يخليكي ليا يا حببتي 
النهاية 
ل همس كاتبه 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات