السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبه نهله داود

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بمراره وتكلمت پانكسار ليه كدا با بابا دا حتي النفس الي كنت بتنفسه كنت باخد الازن منك دا انا لما كبرت وبقيت انسه خفت اسال ماما سميه لتقولي استاذني سليم كان بالنسبه لي مرض خاېفه اقول عليه لحد ليقولو استاذني سليم وطبعا سليم ميعرفش حاجه غير العقاپ خفت اتعاقب علي حاجه ماليش زنب فيها ودلوقتي بتقولولي جوزك لا اسفه مش موافقه ثم نظرت له پحده المۏت عندي اهون يا سلبم من انك تكون جوزي

يوم واحد ثم وتركتهم وغادرت وسط نظرات مصدومه من الجميع اما سليم فلم يستطع ان ينطق بحرف واحد فلم يكن يصدق ان حبه قد ازي طفلته هكذا بهذا الشكل وترك القصر كله وغادر اما فريده وصبا فكانو يبكون بشده من اجل فرح اما الجد فقد سقط اثري ازمه قلبيه من شده حزنه علي فرح
الفصل السادس عشر
صړخ الجميع اثر سقوط الجد وسريعا ما اتت الاسفاف
في المشفي
فارس خير يا دكتور
الدكتور انا مش حذرتكم يا فارس بيه من اي ضغط عصبي يتعرض ليه للا سف جاله ازمه قلبيه حاده
فارس ايه طب وهوا عامل ايه
الدكتور والله هنستني ٢٤ساعه لو الخطړ زال ان شاء الله هيكون كويس وربنا يستر
فارس يعني هيقوم بالسلامه يا دكتور
الدكتور والله احنا عملنا الي علينا وطمعانين في رحمه ربنا
فارس اخرج هاتفه واتصل علي سليم
فارس الو ايو يا سليم انتا فين
سليم بصوت مكسور في المطار
فارس پغضب بتهبب ايه
سليم مسافر بومين
فارس هتسافر فين يا زفت جدك في المستشفي عنده ازمه قلبيه
سليم بفزع ايه في ايه
فارس جدك في المستشفي عنده ازمه قلبيه اتفضل تعالي حالا
اغلق سليم الهاتف ورجع سريعا الي المشفي وبمجرد ان دخل وجد الجميع بما فبهم فرح بقف علي باب العنايه والجميع يبكي
سليم ايه في ايه يابابا
فارس ربنا يستر يبني
الممرضه لو سمختو ياجماعه مينفعش كدا اتفضلو في الكفاتريا تحت عشان كده مبنفعش كدا بتقلقلو المړضي ووقفتكم دي مالهاش لازمه
فارس ماشي يا بنتي
فارس سميه انتي والفت خدو البنات وانزلو تحت ثم وجه حديثه لمحمد وانتا يا محمد وسليم وزياد وحازم اتفضلو انزلو تحت
ثم اضاف بلهجه مخذره للجميع واياكم اعرف انكم اتخانقتو تحت ثم نظر لسليم بشده
فارس سليم اياك تكلم فرح او حتي تقرب منها
سليم بحزن حاضر
نزل الجميع الي الكفاتريا سميه والفت والبنات في مكان ومحمد والشباب في مكان ولكن يري كل منهما الاخر ويجلس الجميع صامت الا يتكلم احد مع الثاني وبعد مده طوبله من الانتظار
سليم الو ايوا يابابا
فارس قوا البنات ان جدهم فاق وعاوز يشوفهم
سليم حازم قوم قول للبنات ان جدهم عاوزهم
حازم لايعم ملقتش غيري مش شايف فريده بتبصلي ازاي دنا حاسس انها بتفكر في طريقه ټموتني بيها
سليم پغضب خلاص روح انتا يا زياد
زياد بحزن لا يعم سيبني في حالي الله يكرمك
سليم پغضب يعني هوا انا الي فرح دايبه في هوايه
محمد بس الله يقرفكم زي مقرفتوني في عيشتي ثم قام وتوجه الي البنات
محمد يا بنات جدكم فاق وعايزكم وما ان سمع البنات تلك ااكلمه حتي قفزو الي حيث جدهم
الدكتور قبل ان يدخلو لو سمختو خمس دقايق وبلاش ارهاق عليه او ضغط عصبي
البنات في نفس واحد حاضر
دلفو البنات الي حيث جدهم
الجد بناتي حبايبي
البنات الف سلامه يا جدو
الجد الله يسلمكم ايه يا شياطين العيله فكرني كبرت ومعدتش بشوف انا عارف كل حاجه عارف حازم عمل ايه معاكي با فريده وزياد يا صبا وانتي كمان يا فرح عارف سليم عمل فبكي ايه بس انا عارف انكم ازكيا وانكم كمان بتحبوهم عشان كده عاوزكم تتجوزو وتطلعو عنيهم عشان يعرفو قيمتهم وانتي بالذات يا فريده عاوزك تطلعليلي عين حازم
فريده بابتسامه مختلطه بالدموع حاضر يا جدو
الجد يعني خلاص يا حبايب جدو موفقين البنات بحزن اه يا جدو
الجد طب اخرجو وسيبو فرح
فرح الف سلامه يا جدو انا اسفه انا السبب
الجد لا يبنتي احنا السبب احنا الي ظلمناكي بس صدقيني يا فرح سليم بيحبك
فرح مش هقدر يا جدو
الجد بضعف شديد يبنتي الدهب لو. جه علبه شويه تراب لمعته بتروح بس بيفضل دهب
فرح يعني ايه ياجدو
الجد اتجوزي سليم يا فرح
فرح بس ولم تكمل الا واحست ان جدها قد اهق بشده فتكلمت بسرعه خاضر يا جدو حاضر الي انتا عاوزه
فرح تخرجي من هنا يبنتي تقولي لعمك فارس يخدم انتي وصبا وفريده عند المازون تكتبو كتابكم علي ولاد عمكم
فرح بحزن حاضر يجدو
خرجت فرح والجميع يقف علي باب الغرفه
فارس جدم عامل ايه يا فرح
فرح كويس يا عمو ثم اضافت وهي تنظر لفريدع وصبا نظره كلها الم. جدي طالب ان حضرتك تاخدنا للمزون دلوقتي عشان نكتب الكتاب
فارس ايه ثم ينظر للبنات
فارس فرح
فرح بالم موافقه يا عمي
صبا بدموع موافقه يا بابا
فريده پانكسار موافقه يا عمي
فارس بزهول طب يلي بينا
يلا يا محمد
افضلي انتي يا سميه والفت هنا
سميه حاضر
اما سليم وزياد فكانت الدهشه تعلو وجههم وحازم معهم
فارس كل واحد فيكم ياخد الي ليه ويسبقنا علي المازون وانا ومحمد هنحصلكم
سمعت البنات ااكلام ولم يعلقو او يرفضو فذهبت فرح مع سليم وصبا مع

زياد وحازم مع فريده
في سياره سليم كانت فرح تجلس صامته كانها قطعت ثلج ففتح سليم المذياع لكي يخف التوتر بينهم فشتغلت اغنيه
مش مهم يقولو عني اني سبتو وجيت عليه هوا يعني لما باعني كانو عملو ليا ايه حد فبهم حس زلي لما دمر فيا كلي وجه علي قلبي الضعيف ولا شالوفي مره همي لما كان يحرقلي دمي كل يوم بكلام سخيف وحتي وصلت الاغنيه الي مقطع بيقولو اتغير عشاني والحقيقه هوا هوا هما شايفين الي برا بس انا شايفه الي جوا لم تستطع فرح سماع المزيد ومدت يدها واغلقت المزياع ثم اغمضت عينيها بالم والدموع علي خدها
اما حازم وفريده فريده وهي تشعر انهم ياخذوها الي مكان زبحها فلم تتخيل ابدا ان البوم الذي تمنت حدوثه يكون هكذا وتزكرت منظر حازم وهذه الفتاه في حضنه وتقبله بشوق فاغمضت عينيها پعنف وكورت يدها پغضب
اما حازم فقد نظر لها بحزن فهو يعرفها حق المعرفه وبعرف فيما تفكر وماذا تذكرت ولعڼ حظه الذي اقع تلك تلفتاه في طريقه وابعدته عن حبه
اما زياد وصبا
صبا بهدوء من فضلك يا زياد وقف العربيه
زياد بخضه وقد اوقف العرببه في ايه ياصبا انتي كويسه
صبا پبكاء وهي تمسح عينيها مثل الاطفال بلاش يا زياد عشان خاطري بلاش
زياد بدهشه بلاش ايه يا صبا
صبا پبكاء اكثر وانتفاض جسدها بلاش جواز يا زياد مش هقدر صدقني مش هقدر الله يخليك يازياد انا والله عمري ما حبيت غيرك بس مش هقدر ابدا
زياد وقد احتضانها بشده اسف يا صبا والله مكنت اعرف متخفيش يا صبا انا مقدرش اغصبك علي حاجه حتي لو اتجوزنا مش هقدر اغصبك علي حاجه ابدا المۏت عندي اهون
صبا پبكاء بعد الشړ
زياد هه طب اعمل ايه دلوقتي بقي بس يا صبا بدل ما ارجع في كلامي
صبا بابتاسمه طيب
ثم مسك زياد يدها وقبلها اوعدك يا صبا عمري
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات