القصه والي تدمع لها العين، لما فيها اهمال من جانب وبش-اعه من جانب اخر.
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اليكم هذه القصه والي تدمع لها العين، لما فيها اهمال من جانب وبشا-عه من جانب اخر.
الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا، بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة.
والأم كانت تعمل هي الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من إنطلاق زوجها.
كانت طفلة جميلة المحيا، يشع من عينيها الزرقاوتين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0
وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا.
فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة الى المنزل أولا، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0
المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيط@انية الخاصة.
وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت باحضار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتى تعفن-ت تماما، ثم غدا الدود
يتحرك فيها، وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا، أخذت الطفلة بين أحضانها، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت
بالفتحة الأخرى، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان.