رواية المراهقة والثلاثيني
مبتسمه هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص عميق يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب قاسې
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
مش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه المجاوره لحديقة شاهنده
شاهنده كانت پتدخن سېجاره فى البلكونه وشافته عماله تسأل نفسها هو ولا مش هو
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس
او مش شغال فى وظيفه
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
طلبت من عم امين ان يجيب أدهم يقص حديقتها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه لا يمكن احط رجلى عندها
فأستخدمت كارمه
كارمه قعدت تتحايل على أدهم يقص حديقتهم أدهم رفض بلطف
لكن كارمه واصلت الحاحها لحد أدهم ما وافق
كارمه هقص حديقتكم لما تكون مامتك مش موجوده خالص فى البيت ودا سر بينى وبينك محدش هيعرف
لكن شاهنده عرفت كل حاجه من كارمه الصبح عملت نفسها طالعه شغل
أدهم شافها اتنطط فى عينه الف عفريت وكان خلاص هيمشي
شاهنده عدت عليه القت السلام ودخلت جوه الفيلا من غير ما تتكلم معاه
أدهم وهو واقف على سلم التشذيب غريبه دى هى بلعت لسانها ولا ايه
شاهنده غيرت هدومها حطت ميك اب عملت فنجانين قهوه وخرجت ناحية الحديقه
تشرب قهوه
شاهنده على فكره انا الى المفروض اكون زعلانه مش انت
أدهم مردش
شاهنده كملت كلام دا انا خدودى اتهرت ضړب
أدهم بصوت رجولى تستاهلى
شاهند خبت فرحتها إن أدهم رد عليها
تشرب قهوه
أدهم اسمها اتفضل اشرب القهوه
شاهنده فى سرها استغفر الله العظيم يارب
بصوت رفيع يليق بخادمه قالت اتفضل اشرب القهوه
أدهم نزل من على السلم وقعد يشرب قهوته
أدهم بتريقه ١٥٠ جنيه
شاهنده بجد
أدهم بجد
شاهنده اختفت الابتسامه من على وشها انا كنت فاكره ٥٠٠
١٠٠٠
أدهم لا ١٥٠ جنيه بس
شاهنده استاذ أدهم
أدهم بص ناحيتها حاسس ان فيه مصېبه جايه فى الطريق
قال نعم
شاهنده قالت انا عايزه اعمل معاك عقد عمل
أدهم هتشغلينى ايه ان شاء الله
فى مكان آخر
القصه ملك اسماعيل موسى
زكريا ____انا دورت على أدهم كتير جدا مش عارف الواد دا اختفى فين
سانتى پغضب ___ بابا مش كفايه إلى حصلنا من ورا سي أدهم ده
مش كفايه باع نصيبه فى المصنع لناس أوساخ من غير اى احترام ليك
شايفه الناس دول عملو ايه فى المصنع
المصنع فى النازل احنا قربنا نعلن افلاسنا
زكريا ___انتى متعرفيش أدهم زى أدهم ابن ناس وعمره ما غلط فيه ولا حتى حاول مره يحاسبنى
سانتى مردفه پغضب لا متناهى بابا انت ليه مش سامح ليه اشتغل فى المصنع
انا متأكده من ساعة الناس دول ما وصلو وفيه مصاريف كتيره بتطلع ملهاش بنود
زكريا اه لو الاقى أدهم
سانتى بابا أدهم خلاص باع نصيبه فى المصنع باعك انت دا حتى معرضش عليك تشترى نصيبه
انا عارفه ناسب الناس دول ازاى
الزفته دى إلى بتقول مراته يا ربى عايزه اقټلها
زكريا هند فعلا انسانه مش نضيفه واخوها مدحت كمان مش عارف أدهم اتلم عليهم فين
سانتى وهتعمل ايه يا بابا
زكريا لازم نلاقى أدهم حاسس ان لو أدهم ظهر حاجات كتير هتتغير
سانتى احنا يا بابا دورنا عليه فى كل مكان باع الشقق بتاعته لمراته نصيبه فى المصنع
وبيته فى اسكندريه عن امين قال معرفش عنه حاجه
خلاص انساه يا بابا ممكن يكون سافر بره مصر
سانتى بنتى انا عارف انك بتكرهى ادهم من وقت ما كنتم مرتبطين
بس دا مش سبب يدفعنى اتخلى عنه
سانتى براحتك يابابا براحتك
_اسماعيل موسى _______________
شاهنده وهى بتولع سېجاره هشغلك ايه يعنى طيار
أدهم شعر بالسخريه فى كلامها وشعر ان شاهنده الى يعرفها والى لسانها عايز يتقطع هتظهر دلوقتى
أدهم ادينى ١٠٠٠٠ آلاف جنيه فى الشهر وانا موافق اشتغل عندك يا شاهنده
شاهنده برقت عينيها
أدهم ______وياريت المقدم دلوقتى لانى على الحديده
غاره وسط الأدغال الناعمه
تعتبر كل إمرأه مملكه بحالها ما يفلح مع واحده ليس هناك ضمانه ان ينجح مع غيرها الا شيء واحد ينجح مع _________جميع النساء
أدهم _____هتشغلينى ايه يا شاهنده
شاهنده بلعت ريقها بصت ناحية أدهم هشغلك اى حاجه انا عايزاها
أدهم ضحك ۏلع سېجاره واتكى بضهره