السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

جدا للست فاطمه اكتر مما تتخيل بنتها باتى او اى حد فى العالم
كارمه اتسللت ناحيتهم المسافه كانت قريبه يدوبك والدتها دخلت وهى مشيت ناحيتهم
انتى بقا خطيبته يا عمتو
باتى بصت لورا وضحكت
لا مش خطيبته تعالى هنا انتى مين بقا باتى حضنت كارمه وباستها
كارمه ___انا جارتكم ساكنه هنا
أدهم دى كارمه صديقتى وساكنه فى الفيلا إلى جنبنا
كارمه _______ حست بأهميتها ولسانها اتفك هو انت عملت ايه لماما
دى متغاظه منك جدا
أدهم بأدب والدتك دى ومرضيش يكمل الكلمه
كل ده وكيان واقفه فى البلكونه بتراقب
هو انت اسمك أدهم يا عمو
أدهم ايوه يا كارمه أسمى أدهم
كارمه ___فين مراتك أولادك
أدهم ______انا لسه مجوزتش يا كارمه او اتجوزت ومش عارف
كارمه _____ بصت ناحية باتى انت جميله اوى يا عمتو
باتى بضحك الله يكرمك يا ست كارمه
كارمه سمعت زعيق والدتها جوه البيت انسحبت يلا سلام بقا
ماما مش لازم تشوفنى هنا لو شافتنى هتعذبنى
الغريب والمدهش ان كيان تراقب كل ذلك من شرفتها باستمتاع لذيذ ومريح
فليشتعل العالم وتبتلع محرقته كل الحاقدين
باتى قالت لادهم انت لازم تدور على شغل مش هينفع تقعد كده الفلوس هتخلص
أدهم بتفكير عارف بس لسه مش مستعد اخرج للحياه مره أخرى
باتى بحزن ليه بس
ادهم باتى انتى مش شايفه إلى حصلى انا قعدت فى المستشفى شهر
محدش سأل عنى
ولا شخص واحد
بعدين الظاهر انى كنت شرير جدا ووحش خالص
باتى _____ متقلش كده يا أدهم
انت شخص كويس انا حاسه بكده
شاهنده خرجت من فيلتها متزوقه ومتشيكه ورايحه تركب عربيتها
شافت ادهم لسه قاعد مع باتى تلكعت ثانيه تبص عليه
أدهم بغباء وقف فى مكانه وزعق انتى بتبصى ليه عايزه ايه منى
شاهنده وانت مالك انا واقفه فى املاكى
أدهم انا عايز اضرب الست اقسم بالله
باتى اهدى يا أدهم عيب كده
شاهنده ركبت عربيتها ومشيت
اسماعيل موسي ______________
مضت ايام أدهم خلص الفلوس تقريبا مش فاضل معاه غير حاجه بسيطه ولسه مش عارف يعمل ايه!
سهران حيران قدام البحر وبيحرق سجاير الساعه كانت اتنين الفجر
سمع صړاخ فى بيت شاهنده
مرضيش يتحرك ولا حتى يبص الصړاخ زاد عن حده
وقف فل مكانه وبداء يتحرك شاهنده طلعت فى البلكونه وقعدت تصرخ الحقونا حرامى
أدهم بص ناحيتها ورجع قعد مكانه
شاهنده شايفاه بس مش راضيه تنده عليه الحقونا
أدهم قعد فى مكانه
شاهنده انت مش سامعنى معندكش نخوه ولا رجوله بقلك فيه حرامى فى البيت
أدهم استغفر الله العظيم يارب مشي ناحيت البيت الباب كان مفتوح دخل منه
هنا باغتته صډمه لم يهيء نفسه لها
شخص ملثم ماسك كارمه وحاطط سکينه على رقبتها وبيطلب منهم يدوله كل الفلوس بتاعتهم
للحظه شاهد شاهنده محطمه اختفت تلك المرأه المتسلطه وحلت مكانها ام لطفله تبكى بالدموع
أدهم شيل السکينه دي احنا هنديلك كل إلى انت عايزه
الشخص ألملثم بصوت خسيس الفلوس حالا
أدهم صړخ فى شاهنده أجرى يابت بسرعه هاتى الفلوس كلها
شاهنده وقفت فى مكانها متحركتش اول مره تسمع شخص بيقلها بت
أدهم بزعيق واقفه ليه غوري هاتى الفلوس وضربها على وشها
شاهنده بصت فى عيون أدهم لقيته هيضربها تانى طلعت السلم جابت الفلوس ورجعت
أدهم حط الفلوس على الترابيزه
سيب الطفله خد الفلوس وامشى
الشخص ألملثم لا انا هاخد البنت معايا لحد ما اطلع من الفيلا
أدهم سيب الطفله
الحرامى صړخ قلت لا
خد الفلوس وسحب كارمه معاه
شاهنده لا
بلغنى الشرطه
شاهنده لا
أدهم پغضب انتى غبيه جدا وبقلم محترم ضړب شاهنده على وشها جابها الأرض
وزعق جيبتى الدهب ليه مش كفايه الفلوس انتى معانا ولامعاهم
عمل نفسه بيضرب شاهنده
الشخص الملثم بحركه لا اردايه فتح الكيس يبص فيه
اللحظه دى أدهم رمى نفسه عليه
الحرامى ساب كارمه وكيس الدهب وتلقى أدهم على نصل السکين إلى اصاب كتفه
الحرامى اول ماشاف الډم هرب وادهم وقع على الأرض
كيان وكارمه جريو ناحيت أدهم يشوفو الاصابه أدهم وقف فى مكانه
طمنهم قال انا بخير الحمد لله
كل ده وشاهنده واقفه فى مكانها حاطه ايدها على خدها لما شافت أدهم وقف جريت عليه
انت بتضربنى يا مچرم يا حيوان
انا شاهنده ابو المجد اڼضرب على ايد حتت عسل زيك
أدهم تقريبا كان فهم عقلية شاهنده المختله عشان كده مردش عليها
اطمن على كارمه واستعد انه يمشى
شاهنده جريت عليه وراحت تضربه بالقلم
أدهم وقف ايدها فى الهوا بص فى عنين شاهنده انتى عايزه تنضربى تانى
صاحب القصه اسماعيل موسى
شاهنده بصړاخ سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضړب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه يالهوى دا انا هريتها ضړب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه مش هسيبك والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها لسه فيه ۏجع فى خدها
واعى غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق بتفكر
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات