رواية المراهقة والثلاثيني
انا أسمى أدهم
امين باندهاش ايوه يا استاذ هو فيه ايه
أدهم انت فين يا عم امين
امين انا فى اسكندريه انت الى فين
أدهم بحزن معرفش
امين انت بتتكلم كده ليه
أدهم عن امين انا هقفل دلوقتى دقيقه وهكلمك
أدهم كلم باتى سأله عن المكان إلى هو قاعد فيه وطلع فى اسكندريه كمان
قالها على إلى حصل باتى قالت إنها هتيجى للشقه على طول
عم امين قال مسافة السكه انا قريب منك
وصل امين الشقه عرف الحكايه كلها من أدهم
امين قاله على إلى يعرفه اسمه واسم والده الله يرحمها
المصنع إلى كان بيملكه والبيت إلى فى اسكندريه بيأجره
طلع من جيبه الفلوس استاذ أدهم انا كنت بدور عليك عشان اديلك الإيجار المتأخر
انت ليك اكتر م سنه مش بتاخد إيجار
وكنت بتدينى إيجار البيت كله يمكن الوقت جه عشان ارد جميلك
أدهم بحزن انا متشكر يا عم امين
امين انا الى بشكرك انت كنت سبب فى ستر بناتى السته يا أدهم
أدهم خد المبلغ كان مبلغ كبير اكتر من تلاتين الف
إيجار سنه كامله
أدى امين ٥٠٠٠٠ جنيه لكن امين رفض
مشي عم امين وبدأت باتى واالدتها يتكلمو معاه ان دى بدايه كويسه
أدهم بص ناحيتهم بعيون ممتنه انا مش عارف اشكركم ازاى لكن وقت رحيلى من هنا وصل
حط المبلغ فى ايد الست فاطمه دى اقل حاجه اقدر اقدمها ليكم
فاطمه بكت انت هتسيبنا يا أدهم
أدهم بحزن كفايه إلى سببته ليكم من أحراج ومصاريف
بعد مجادلات كتيره ادم خد نص المبلغ وقرر ان هيعيش فى بيته اول ما يقدر يسيب الشقه.
ما ان استطعت السير والاعتماد على نفسى حتى غادرت المنزل رافقتنى باتى نحو المنزل الذى لا اتذكره
اول ما وصلنا العنوان باتى قالت انت متأكد ان دا بيتك
كان منزل فخم وكبير وليه اطلاله على البحر
لا ياعم انا هجيب فاطمه ونقعد معاك!
باتى كانت بتهزررغم كده الفكره عجبتنى لكنى أجلتها شويه
عم امين إدانى مفتاح البيت وودعنى دخلت انا وباتى
باتى طلعت جرى على الدور التانى فتحت غرفه ووقفت فى الشرفه بتبص على البحر
أدهم انا عايزه اقعد هنا على طول ومروحش الشغل حتى
قعدت اضحك عليها شربنا قهوه بعدها باتى سبتنى ومشيت
بعد شهر كامل
صدفه
كنت استعدت صحتى بمشي كويس وبخدم نفسي بنفسي
لكن ذاكرتى ممسوحه رغم مرور الوقت بقضى معظم وقتى نوم
المنطقه إلى انا ساكن فيها راقيه دا كان واضح من نوعية المبانى والناس القليله إلى بتقابلنى صدفه فى الشارع
كل الايام دى بفكر هعمل ايه ازاى هلاقى شغل وكمان انا معرفش اشتغل بايدى
سرحان كده بفكر فى الحياه البائسه إلى منتظرانى حياه من غير امل
كلام باتى بيرن فى ودانى لازم انتقم منهم
طيب هما مين دول إلى انتقم منهم
وعملو معايا ايه
بخبط دماغى بايدى طيب افتكر اى حاجه يارب
الشمس مالت ناحية الغروب وفيه بنت بتمشي بتناكه على الشاطيء
انا بيتى على البحر على طول عشان كده بشوف الحاجات دى كتير
بس البنت دى كانت غريبه
عماله تتلفت حواليها بشكل مريب
ولعت سېجاره وحطيت رجليه على الدرابزين بتابع البنت المريبه دى
البنت فجأه دخلت البحر لحد وسطها
مبصتش لورا خالص اول موجه خبطتها
البنت فضلت ثابته فى مكانها بتبص ناحية البحر
بنت بتستحمى انا مالى
البنت تعمقت اكتر فى البحر خلاص وصل رقبتها
وصلت موجه قويه وغمرتها تحتها
انا مستنى البنت تظهر او تكون عايزه تعوم وتسبح مضت لحظات مش شايف البنت لحد ما شعرت بالقلق
بعدين البنت ظهرت حطيت ايدى على قلبى من الړعب
بس محركتش ايديها ولا حاجه
البنت كانت بټغرق
نزلت السلالم جرى وانا بقلع هدومى خضت فى مياه البحر بعد كده سبحت تجاه البنت دى
لما وصلتها كانت خلصانه خالص مسلمه
وصلتها الشط وانا بنهت من التعب
اعمل ايه يا ربى
فضلت اضغط على صدرها زى ما بشوف فى الأفلام وبكل احراج الدنيا بضخ أنفاس فى بقها
فوقى من فضلك افتحى عنيكي
فين والبنت رجعت الميه وفتحت عنيها كنت ڠصب عنى حاططها بين رجليه وموطى على بقها
انت مين وبتعمل ايه
انا كنت بحاول انقذك
اوعى كده ابعد عنى وزقتنى بعيد عنها
انت ازاي عملت كده ليه انقذتنى انا كنت عايزه اموت
اتخنقت منها جدا رديت ببرود مكنتش اعرف الصراحه
المره الجايه هسيبك تغرقى
انت بارد جدا كده ليه انت بوظت كل خططى
يدوبك بقف ولقيت ست جميله وطفله بتجرى قدامها بيركضو ناحيتنا
كيان كيان انتى بخير
الست وطت وحضنتها كان واضح انها والدتها ليه بتعملى كده فيه يا بنتى
يلا قومى نروح
سابونى واقف على شاطيء البحر من غير ولا كلمة شكر ولا حتى عتاب
عيله مجنونه دا إلى فكرت فيه
روحت على البيت خدت شاور وكلمة باتى حكيتها على إلى حصل
قعدت تضحك جامد لا يامعلم انا لازم اسمع القصه دى من بقك
وسابوك كده
نياها نياها نياها
باتى اسكتى انا دماغى ھتنفجر ليه عملو كده
باتى