قصة بعنوان رفقا بالقوارير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
و لكنها لم تشارك زوجها الأكل كعادتها لأنه أها@نها بالأمس ولم يعتذر حق..
جلس الزوج وشرع في تقشير البيضة وهو ينتظر زوجته فلم تأتى.. أمسك بكوب الحليب، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له..
عاد الزوج مرة ثا@نية ليأكل البيضة فلم يستطع..
نظر إلى المطبخ مترقبًا قدوم زوجته فلم تحضر لشعورها بالإ@هانه وهو قد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر لها..
مكثت الزوجة فى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ،وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق،وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل..
فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو،
فقالت في نفسها: طبعًا تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم..
لكنك لا تستحق، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.
توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة، فإذا بها
تجد وردتين،إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق بعضهما وتحتهما ورقة كتب فيها الزوج لزوجته في هذه الورقة:
إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..
حبيبتي..كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُر@مت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني..
كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي،
زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان