رواية زواج مزيف جميع الاجزاء كامله
عليا وهربوا وطبعا بعدها كانت حالتي النفسيه زفت ..البنت اللي كنت بحبها وعاوز اخطبها و.......
ثم شرد قليلا وهو يقول في نفسه ...لالا مش لازم اقولها ...لو قولتلها مش هتسمحني ابدا ....انا بحبها ومش هقدر اعيش من غيرها علشان كده مش لازم تعرف .....سامحني يا حببيتي بس مش لازم تعرفي اكتر ....قاطع شروده صوتها
آسر هااا لا ابدا يا حببيتي معاكي .....بس هي دي كل الحكايه وبعدها ما بقتش اثق في ايه بنت .....وبحب.. لحد متجوزتك وبقيتي كل حياتي
ساره بغيره يعني انتي دلوقت مش بتحبها
آسر بحب لا طبعا يا قلبي ....انا مبحبش غيرك ...انا عرفت الحب الحقيقي معاكي ...انا بحبك اوي يا ساره
ساره بغيظ سهوكه ...انا غلطانه ...وبصوت حوالت ان يكون خشن قدر الامكان ..يالا يا بشمهندس قوم شوف شغلك
آسر وهو يهز رأسه بيأس لا حول ولا قوه الا الله ...بتقلبي عم عبدو البواب في ثانيه ....يالا من هنا يا بت
اسر انا اسف يا حببيتي ..بس لازم اخبي علشان مضعيش مني
يا تري آسر مخبي ايه
البارت 31
مر اسبوع سريعا قضاهم آسر وساره في فرحه عارمه لا ينغص هذه الفرحه الا تذكر آسر لكلمات تلك الافاعي ولكنه ينفض تلك الافكار سريعا ويعود لاحضان حبيبته ......اما عن ياسين وندي فقد تقربا من بعضهم جدا واصبح كل منهم لا يستطيع الاستغناء عن الاخر وياسين ينتظر بفارغ الصبر مرور باقي الايام حتي تصبح زوجته
سليم هااا يا نيفين الخطوه التانيه امتي ....انا خلاص زهقت وعاوزها بين ايدي في اقرب وقت
نيفين بهدوء اهدي بس يا سليم ...لازم نفكر كويس اوي في كل خطوه ....آسر زكي جدا ومش سهل نلعب عليه
سليم بمكر مهما كان زكي ...احنا خططنا ازكي ...ولازم ننفذ في أسرع وقت
نيفين اوكي تمام ....هبدء النهارده
في الشركه
كان آسر مشغول جدا بالعمل ولكن قاطعه صوت هاتفه ...نظر اسر في الهاتف ليجد رساله من رقم مجهول .....جعلته يشتاط من الڠضب وكان تنص علي خلي بالك من مراتك ....مراتك بتخونك
آسر پغضب آه يا ولاد ال .........
وبالفعل بدأ اسر في مراقبه ساره ولكن لم يعرف ان هناك من يراقبه هو ايضا
في مكان آخر كان هناك شخص ما يتحدث علي الهاتف
الشخص ايوه يا هانم حصل فعلا
نيفين بفرحه يعني فعلا بدأ يراقبها
الشخص ايوه يا هانم ماشي ورائها من الصبح
نيفين طيب تمام خليك ورائهم وبلغني بتحركاتهم اول باول
الشخص حاضر يا هانم ....ثم انهت هذه الافاعي تلك المكالمه مع هذا الشخص ونظرت بجوارها
نيفين بضحكه شريره كل حاجه تمام والخطه ماشي فل
سليم ههههه كده مش قاعد الا خطوه وحده ....وكل حاجه تنتهي
مر يومين علي هذا الحال وآسر يراقب ساره ولكنه لم يجد ابدا ما يلفت الانتباه فهي اما في الشركه او تخرج مع تالا وندي ثم تعود للمنزل وكان سعيدا جدا بذلك لانه تخلص من شكوكه ...ولكن تأتي الرياح بم لتشتهي السفن ......ف في يوم عاد آسر الي المنزل مبكرا وكان علي وشك الدخول الي غرفه النوم ولكن وجد ساره تتحدث علي الهاتف فوقف يستمع لم تقول
ساره ايوه كله تمام وآسر مشكش في حاجه
.......... طيب هنتقابل امتي
ساره بكره ان شاء الله ...علشان نتفق
.......... طيب هنتقابل فين
ساره في كافيه .......... الساعه 3 كويس
............ اه كويس
ساره طيب تمام .....انا هقول لآسر انا هروح اقابل تالا و..... وفجاءه دخل آسر الغرفه وهو غاضب جدا فزعت ساره جدا من دخوله هكذا واړتعبت ان يكون استمع لمكالمتها
ساره بتوتر آسر ....انت جيت امتي
آسر وهو يحاول كبت انفعاله ولا ېقتلها لسه جاي دلوقت
ساره بارتياح طيب ....بس مالك متعصب ليه
نظر لها آسر بآلم وحسره وود ان يخبرها بكل شئ وان تكذب له ما سمعه ولكنه تحامل علي نفسه وصمت حتي لا يخبرها بأي شئ .....أستغربت ساره من نظرتها لها ولكن لم تعر الامر انتباه
آسر بحزن مفيش ......انت تعبان وعاوز انام .....ثم تركها وغادر ليبدل ملابسه ثم عاد واستلقي علي السرير واولها ظهره وظل يفكر هل يمكن لساره انت ټخونه هل هذه الرسائل صحيح هل ما سمعه منها حقيقي ..اما انها يحلم ....تمني ذلك بشده ...تمني ان يكون هذا حلم بل كابوس وينتهي الان ...ولكن لا
فهي حقيقه واضحه ..ظل علي هذا الحال حتي ارهقه التفكير ونام
اما ساره فستغربت كثيرا من تبدل حاله هذه الايام ولكن ارجعت الامر لكثره العمل والارهاق
هل ساره فعلا تخون آسر
ومن الشخص الذي تحادثه ساره
وماذا سيحدث بعد ذلك
البارت 32
في اليوم التالي وبالتحديد الساعه 3 في كافيه .......
كانت ساره تجلس مع شاب وسيم لدرجه كبيره ويتحدثون بجديه وهدوء
ساره طيب تمام كده يا يوسف ....هو ده اللي انا عاوزاه
يوسف اوكي يا ساره ....انتي تؤمري بس
ساره بابتسامه ربنا يخليك يا يوسف .....هاا هتقدر تخلصه امتي
يوسف بتفكير اممم ممكن 3 ايام ويكون جاهزه
ساره بفرحه كده حلو اوي ....بعد اذنك انا بقي علشان اتاخرت وبجد ميرسي ليك ..مش عارفه اشكرك ازاي
يوسف يابتسامه صافيه عيب يا بنتي تشكريني ايه ...ده انت زي اختي
ابتسمت ساره له ونهضت من مكانها للمغادره ولكن شعرت فجاءه بدوار وكانت علي وشك السقوط ولكن يد يوسف كانت اسرع لها وامسكها وضمھا اليه حتي لا تسقط ولم يدرك بان هناك من ينظر لهم پغضب ولم يحتمل اكثر وغادر سريعا ......حاول يوسف افاقت ساره بكل الطرق واخيييرا استجابت له
يوسف وهو يربت علي وجنتها بخفه ساره ....ساره فوقي
ساره وهي تفتح عينيها ببطئ آآه انا فين
يوسف بتنهيده هااا اخييرا فوقتي
نظرت له ساره بستغراب ثم لاحظت انها بين يديه فبتعدت سريعا
يوسف انا اسف ..بس انتي كنتي هتقعي
ساره باحراج ولا يهمك شكرا
يوسف طيب انتي كويسه
ساره الحمدلله ...بعد اذنك ثم غادرت سريعا
عاد آسر للمنزل وهو لا يصدق ما راه .....يشعر بانه تائه كالطفل الصغير الذي تركت امه يده وسط الزحام لا يعرف طريق العوده ....هل يمكن لساره انت ټخونه لالا لا يمكن فهي صغيرته ....التي ربها علي يديه وحبيبته وزوجته ...لا يمكنها انت تفعل ذلك به ..... صعد الي غرفته وظل ېصرخ ويكسر كل ما تصل اليه يده ..حتي تجمع