السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...ارجوك يا حاتم بيه بابا عندوو القلب

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ما يفتكر الي حصل في الصبح يتعصب اكتر كل ما يفتكر قربو منها ضعفو معاها يبقى هيتجنن قاطع تفكير صوت الباب
حاتم بزعيق..ادخل
السكرتيره..حاتم بيه ممدوح بيه بره عايز يشوفك
حاتم بضيق..دخليه
ممدوح پغضب.. اقدر اعرف انا عملت ايه علشان توقف الشغل الي ما بننا فجأه
حاتم ببرود..امم مش ضروري تعرف خلاص اناوانت مفيش ما بينا اي تعامل وده اخر كلام عندي فمتضيعش وقتك

ممدوح پغضب..يعني ايه هو لعب عيال فيه عقود و
قاطعو حاتم وقال..قبل ما تهدد او تفكرني بالعقود انا مش بتراجع في كلامي وبنسبه للشروط فانا مش هدفع جنيه واحد وأظن من حقي لما اعرف ان المنتجات منتهية الصلحيه اوقف التعامل ده كويس اني مبلغتش عنك
ممدوح بلع ريقه بتوتر وقال..انت مين قلك الكلام ده كدب صدقني كلو كدب وانا
حاتم ..اششش خلاص صدقني مفيش فايده من التفاوض لو هتفضل هنا لبكره مش هغير كلامي اتفضل متضيعش وقتك ووقتي
ممدوح بهدوء..دا
حاتم بمقاطعه..ايوه اخر كلام يالا اتفضل
ممدوح خرج بعصبيه وهو بيتوعد لحاتم
حاتم حس بصداع وانو مش هيقدر يكمل طلع من الشركه واتوجه للقصر
سليم كان بيو صل ندى وساكتين طول الطريق لحد ما وصلها وقف العربيه تحت البيت ندى كانت هتنزل بس سليم قال استني يا ندي عايزك
ندى فضلت مكانها وساكته
سليم بهدوء ..بصي يا ندى انا اتكلمت مع اختك في موضوع جوازنا ولو انتي وافقتي هكلم بباكي كمان
ندى ..هو انت عايز تتجوزني ليه
سليم اتنهد وقال..بصي يا ندى انا هكون صريح معاكي انا وحاتم اخويا فيه مابننا مشكله كبيره وهو زعلان مني جدا ولما عرف اني بحب هنا اتجوزها علشان يضايقني بس هو لانو فاكر انو هنا لسه بتفكر فيا بضايقها هيه كمان
ندى بحزن..وطبعا جوزنا هيخليه يفكر انك نستها وهيه نسيتك مظبوط
سليم.. مظبوط وانا اوعدك ان جوازنا هيبقى مجرد ورقه قدامو يعني مش هضايقك ابدا و فترة جوازنا دي هتكون مؤقته لحد ما اظبط وضعي معاه وبعدين كل واحد يشوف حياته ها اكلم بباكي
هنا..انا موافقه كلمو بس يمكن ميوافقش
سليم... هيوافق لنفس الاسباب الي انتي وافقتي علشانها انتي سبيني اقنعه وفعلا دخل معاها وشرحلو الوضع في الاول ما وافقش بس ندى اقنعتو انها موافقه وان لازم تقف مع اختها فوافق بصعوبه
هنا طلعت تريح شويه براحتها لان امال قالتلها ان حاتم بيفضل في الشركه طول اليوم خدت دش وطلعت لبست قمي ص بيتي ونامت
حاتم جبه تعبان راح لاوضة والدتو بس لقاها نايمه محبش يصحيها راح لاوضتو واتفاجأ بهنا نايمه على السرير بقمي ص رغم انو عادي الى انو جميل جدا عليها شكلها كان مغري لابعد الحدود اتنهد بتعب من افكارو ودخل يا خد دش
اول ما قفل باب الحمام هنا صحيت بصت لنفسها واتكسفت جدا جريت لبست بيجامه وقعدت على الكنبه
حاتم خرج بص لقاها قاعده ولابسه البيجامه بصلها باستهزاء وقال ..ايه فشلت خطتك فغيرتيها
هنا بعدم فهم ..خطة ايه مش فاهمه
حاتم ببرود يعني خطة تلبسي قصير وتستنيني بيه وتعملي نايمه وتجربي حظك يمكن شكلك يعجبني او ابصلك
هنا اټصدمت من تفكيره فضلت باصالو بزهول وهو قرب عليها وقال ايه مصدومه اني قريت افكارك متزعليش اوي كده وحط ايديه على وسطها بوقاحه وقال اهو الي مجابهوش القمي ص تجيبو البيجامه
هنا اتنرفزت من كلامو قالت پغضب..انا مشوفتش في حياتي انسان متخلف زيك حقيقي انت مريض
حاتم بعصبيه..بقول ايه وفري التهزيئ ده لحبيب القلب هو بيستحمل الاهنات متعود عليها وبلاش انا ماشي بلاش احسنلك وكان هيخرج بس هنا قالت بغيظ..اهو الي مش عاجبك ده احسن منك مليون مره على الاقل عنده قلب ومبيأذيش حد
حاتم اول ماقالت كده اټجنن حرفيا وشو اتحول لڠضب رهيب ومسكها من فكها بغل لدرجة اتخبطت في الحيط وقال.. معاكي حق في دي هو احسن مني لاني انا ببين السواد الي جوايا بس هو بيعرف يداريه وطمني قلبك عمره ماهيأذي لان الي عمله لحد انهارده كفايه اوي وسابها ومشي وهيه قعدت مكانها بالم من مسكتو حست انها مخنوقه ھتموت حرفيا ومش عارفه تعمل ايه سمعت صوت عربيته وعرفت انو مشي فلبست سدال وطرحه وطلعت في الجنينه تشم هوا
سليم رجع من عند ندى وهو متضايق مش عارف الي عملو صح او لا وتفكيره بيوديه ويجيبه لقا هنا في الجنينه وباين عليها الخنقه قوي
سليم ....هنا قاعده كده ليه ومالك هو حاتم ضايقك تاني
هنا بسخريه..حلوه ضايقك تاني دي تحس ان اخوك بيضايقني كل فين وفين او مبيبقاش قاصد اخوك متعمد يهني ويضايقني كل ما يشوفني زي ما اكون قتلتلو ابوه
سليم قعد جمبها بحزن وقال..هو مش قاصد يضايقك انتي صدقيني كل شئ انا المقصود بيه وانتي حظك لاسود وقعك معايا لو كنت اعرف انو هيعمل كده مكنتش خليتو يعرف بعلاقتنا كان زمانا مرتاحين
هنا بصتلو باهتمام وقالت..ايوه ليه ليه كل الغل والكره ده ليك انا مصدقش انك ممكن تكون اذيته او اذيت اي حد يا سليم
سليم بحزن..اهو انا عمري ما أذيت حد بس اذيت حاتم اذيت اخويا الوحيد تصدقي دي
هنا...ازاي
سليم اتنهد وقال الحكايه بدأت من اكتر من سنتين كان حاتم ساعتها انسان تاني بحب الحياه والناس مكانش يبطل ضحك عمره ما أذى نمله كان بيحبني جدا وقبل ما اطلب اي حاجه يعملها وكان طيب لدرجه كنت انا بنسبالو ابليس وكنا اناوامي بنخاف عليه من كتر طيبة قلبو وفعلا الي خفنا منو حصل اتعرف على بنت محجبه لبسها محتشم وموؤدبه لابعد الحدود التزامها وحجابها ولبسها المقفول عكس كتير بنات بيشوفهم خلها اعجب بيها وشويه شويه حبها والحب اتحول لجنون كان بېخاف عليها كان بېموت فيها وبيغير عليها من الهوا اتطورت علاقتهم بقا ميقدرش يستغنى عنها كان يحكيلي انو حاس انو لو بعدت عنو ېموت وخطبها وعملو حفله محصلتش وحددو معاد الجواز بس اتهدت كل احلامو لما طلعت كدابه وكل الالتزام والادب قناع علشان توقعو وهمها الفلوس وبس سليم دموعو نزلت وكمل پألم..بس للأسف هو مكشفش حقيفتها بطريقه سهله اتكشفت قدامو بأبشع طريقه لما شافها في حضن واحد في سريره بطريقه توجع القلب اتدمر كلمت اتدمر قليله اوي جاتلو صډمه الدكتور قال ان قلبو كان هيقف منها انهار بعدها وفقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده 
هنا دموعها كانت نازله ومبتقفش رغم كل الي عملو بس صعب عليها قوي قالت پألم..علشان كده قلي بكره المحجبات ودايما حاسس اني بضحك عليه علشان كده كاره لبسي معقوله فيه حد يأذي حد بالشكل ده معقوله واحده تلاقي حد يحبها الحب ده كلو وتعمل فيه كده بس انا بردو مش فاهمه انت بقى ذمبك ايه
سليم دمعو نزلت پألم وحسره وقال اانا الذمب كلو ...انا ..انا وبكي بحرقه وقال انا الي كنت معاها وانا الي شافني معاها في الوضع ده ووووو
بارت
التاسع
سليم دموعو نزلت پألم وحسره وقال ..انا الذمب كله ..انا..وبكي بۏجع وقال..انا الي كنت معاها وانا الي شافني معاها في الوضع ده
هنا برقت پصدمه
 

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات